بشعار الانتصار خاض فريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم مقابلة السد ضد فريق اولمبيك اليوسفية يوم الأحد 2009/07/05 بملعب العبدي بمدينة الجديدة ذي العشب الطبيعي ، بعد أن قضى الفريق بكل مكوناته معسكرا تدربيا على مرحلتين الأولى بمدينة ازمور ابتداء من 2009/06/22 ، والثانية بمدينة سيدي بوزيد انطلاقا من 2009/06/28 . يتوفر فريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم على بنية متماسكة ومتجانسة استجابت لنهج المدرب التكتيكي ، تمكنت باستحقاق من قيادة القاطرة الكروية بامتياز وذلك بفضل تظافر جهود المكتب المسير والإدارة التدريبية والمجلس البلدي المحلي والسلطات المحلية والمحبين والأنصار و باقي الفعاليات الرياضية . استطاع فريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم أن ينتصر خلال هذه المقابلة بالضربات الترجيحية بعد الشوطين الإضافيين ، حيث ارتفعت حرارة المنافسة الشريفة خلال هذه المقابلة بين الفريقين المتباريين . مهما يكن من أمر فان كل مكونات فريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم تستحق كل أنواع التنويه والإشادة ، حيث قام هذا الفريق بتضحيات رياضية – دون أخذ المنحة المسبقة لهذه المقابلة - ، ولم يخيب آمال جمهوره الذي التحق به رغم بعد المكان وحرارة الجو. انتهت مباراة السد ، فدخل الجميع إلى فضاء الملعب ليعبر عن الفرحة العارمة ، فهناك من أجهش في البكاء والضحك ، وآخرون يقدمون التهاني والتبريكات . هكذا خرج فريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم مرفوع الرأس متوجا بالمرور إلى القسم الثاني من الصفوة ، صاعدا على هودج التألق طيلة الموسم الكروي الحالي . وبصفتي الكاتب العام لفريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم السيد أؤكد بأن الفريق أنهى البطولة الوطنية ومباراة السد بجدارة واستحقاق وذلك من خلال 22 مقابلة ، ضمت عشر انتصارات ، وعشر تعادلات ، وهزيمتين إثنتين ، أما عدد الأهداف التي سجلها الفريق فهي عشرون هدفا ، وسجلت عليه إحدى عشر هدفا ، بنسبة عامة 1.82 . كما وصل الفريق إلى سدس العشر من إقصائيات كأس العرش ضد الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح بمدينة الفوسفاط / خريبكة . وبالنسبة لهداف الفريق فهو اللاعب ابراهيم نعناع ( سبعة أهداف منها خمسة أهداف بالبطولة الوطنية ، وهدفان بإقصائيات كأس العرش ) . ختاما ، أهنيء الجميع وكل من ساهم ماديا أومعنويا في هذا الإنجاز الكروي ، الذي سيبقى موشوما في الذاكرة التاريخية لفريق الشباب الرياضي قصبة تادلة لكرة القدم.
