كما كان متوقعا، يدخل ملتقى محمد السادس لألعاب القوى في نسخته القادمة ضمن دائرة العصبة الماسية، حيث ستكون مدينة "الرباط" على موعد مع ألمع نجوم رياضة أم الألعاب بالمركب الرياضي مولاي عبد الله و انضمام الملتقى للعصبة الماسية التي تمتد منافساتها من 6 ماي إلى 9 شتنبر ما هو إلا نتيجة لاشتغال جامعة ألعاب القوى لسنوات على قدم وساق برئاسة السيد عبد السلام أحيزون، لادراج ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى ضمن محطات العصبة الماسية، كما يعد هذا الانجاز اعترافا بالمسار المتميز لهذا الملتقى الدولي، عبر جميع دوراته منذ انطلاقته سنة 2008 سواء على صعيد النتائج التقنية أو على المستوى التنظيمي، و بهذا الالتحاق يكون ملتقى محمد السادس لألعاب القوى قد انضم للملتقيات العالمية الكبرى، وهو أعلى سقف يمكن أن تطمح إليه جميع الملتقيات العالمية المختصة في الميدان . و لم يكن هذا الانضمام لأرقى الملتقيات الدولية محظ صدفة بل جاء تتويجا للعمل الجاد والمضني طيلة سنوات عديدة باشرته جامعة ألعاب القوى وحرصت على تتبع أدق تفاصيله، للرقي به وانتزاع اعتراف جميع مكونات ألعاب القوى على الصعيد الدولي وبقوة في إطار البرنامج التعاقدي لتأهيل وتطوير ألعاب القوى الوطنية المبرم مع الحكومة، بفضل الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك للاشارة فالدورة القادمة لملتقى محمد السادس ستجرى يوم 22 ماي القادم و ستعرف إجراء 32 منافسة