تعرضت طفلة في العاشرة من عمرها للسعة عقرب يوم الجمعة 7 غشت 2020 مما إدى إلى وفاتها ،بعدما كانت في طريقها للمستفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وتعتبر هذه الفاجعة تجسيدا لمعاناة ساكنة طاطا المستمرة مع العقارب والأفاعي، لاسيما مع غياب قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي لطاطا، وأخرى متمثلة في نقل المرضى والمصابين للمستشفى الجهوي بأكادير الذي يبعد بمئات الكيلوميترات، كما هو الحال لهذه الطفلة التي تحملت عناء التنقل من قريتها أقايكيرن نحو المستشفى الإقليمي ثم نقلها نحو المستشفى الجهوي، عبر الطريق التي أصبح يطلق عليها البعض "طريق الموت" نظرا لخطورتها على المرضى. ويشهد الرأي العام الطاطاوي بعد تسجيل كل حالة وفاة بالمستشفى الإقليمي والطريق لأكادير غليانا وسخطا كبيرا وتنديدا بالأوضاع الكارثية لقطاع الصحة بإقليم طاطا، كما يطالب مجموعة من الناشطين برحيل المندوب الإقليمي للصحة.