تتسائل ساكنة إقليمأزيلال عمن سلط عليها كائنا حيا يلقب ب " رئيسة الجماعة إختير لها من الأسماء عائشة آيت حدو " هل وبال التصويت أم تصويت الوبال عليهم كما جائحة كورونا ، فلا حديث اليوم إلا عن تفاقم المشاكل جراء التسيير الأحادي الجانب الذي تنبعث منه رائحة الإختلالات والمناورات والدسائس التي أصبحت مكشوفة للعيان ، ولم تعد لا الدورات ولا الإجتماعات ولا ميثاق الجماعة يفيد في شيئ إتجاهها عدا تدخل المفتشية العامة لوزراة الداخلية ، والمجلس الأعلى للحسابات وفق ما نص عليه الدستور المغربي صراحة ، وربط المسؤولية بالمحاسبة ثم السجن فور ضبط ما يمكن أن يكيف كجريمة يعاقب عليها القانون طبعا . هذه الرئيسة الناجحة في الفشل ، ما إن تخرج من مصيبة حتى تدخل أو تدخل _ بضم التاء _ الساكنة في مصيبة أكبر ، وحسب المثال المغربي القائل " النملة ملي كايبغي يعذبها سيدي ربي كايدير ليها الجناح " لكن عائشة ركبت جناح الطائرة ، وبالغت في الإندفاع والشطط ، ولم تعد تأبه بالمذكرات والمناشير والدوريات الصادرة عن وزارة الداخلية ، كما الشأن بالمذكرة الأخيرة الصادرة بتاريخ 11 يوليوز 2020 عدد 9744 المتعلقة بوقف المشاريع المرتبطة بالتهيئة الحضرية والإنارة العمومية والمناطق الخضراء ، حيث رخصت _ بل ورطت _ مقاولة لتهيئة مدخل مدينة أزيلال وتوسعة الشارع وتدبير الأشجار وأعمدة الإنارة العمومية ، كما أن كما هائلا من بيانات التنديد من طرف جمعيات المجتمع المدني بعد إغتيال عدد من الأشجار إنهالت على السلطات المحلية من أجل إيصال الصرخات المبحوحة . هذا وتعاني ساكنة أزيلال العديد من المشاكل المستمرة على مستوى الهيكلة ، والبنية التحتية المهترئة ، فمثلا حالة المجزرة يندى لها الجبين في عهد كورونا ، والتي إكترتها الرئيسة لمستغل وفق دفتر للتحملات بنوده غير منزلة ، لكن مستحقاته منزلة بالشكل المذكور بالكناش مما يثير النقاش حول من المستفيد من العملية وما نوع الإستفادة في ظل مجزرة بعيدة كل البعد عن التدابير الصحية وغياب المياه الصالحة حيث أصبحت بؤرة سوداء تستدعي التدخل اليوم قبل الغد في ظل الجائحة . وينتظر المتتبعون إنطلاق قضاة إدريس جطو في القيام بالواجب ، إلى جانب إبيفاد لجنة من الداخلية للوقوف على هدر المال العام وعلى الإختلالات المالية الواضحة ، وإعادة النظر والمحاسبة فيما سبق من الصفقات المشبوهة ، وأسباب تأخر أخرى ، وغياب المواصافت المنصوص عليها في مشاريع قيل أنها قد أنجزت ، وكلها بعنوان الفشل والتوقيع موحد مبصوم بإسم الكائن الحي عائشة آيت حدو رئيسة جماعة أزيلال . يتبع …