بدعوة من جمعية بصمة للثقافة الأمازيغية، قام الأساتذة : مصطفى أوموش، حسن أبراهيم و حسن ألكاغ بتأطير الدورة التكوينية الأولى في مجال تدريس الأمازيغية في مدينة نالوت بليبيا، والتي نَظمت في الفترة الممتدة ما بين 20 يوليوز 2012 إلى 12 غشت 2012.
تمحورت أهداف هذه الدورة حول رصد العناصر الأولى لبناء مخطط استراتيجي يعكس تصور تدريس اللغة الأمازيغية في ليبيا بمقاربة تشاركية انطلاقا من التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال.
الفئات المستهدفة: بلغ مجموع المستفيدات والمستفيدين من الدورة:30 مشارك منهم: 15 من الإناث و 15 من الذكور موزعين حسب الوظائف التالية: أساتذة، طلبة: موظفون، و مهن أخرى. محتوى التكوين: يضمن التكوين عروضا نظرية و ورشات تطبيقية وأنشطة موازية. 1- تمحورت العروض حول: - تيفيناغ من الرمزية إلى التنميط والاستعمال. - تجارب تدريس الأمازيغية بالمغرب من العمل الجمعوي إلى العمل المؤسساتي. - الوسائل الديداكتيكية بين الإعداد والتوظيف. - منهجية تدريس مكونات وحدة اللغة الأمازيغية. 2- تتمركز أعمال الورشات حول : - التمكن من أبجدية تيفيناغ كتابة وقراءة. - التوظيف اللغوي (الإملائية والنحو والصرف) 3- الأنشطة الموازية: بخصوص الأنشطة الموازية، تم تنظيم مجموعة من العروض، والندوات و المحاضرات في كل من نالوت بقاعة المجاهد خليفة بن عسكر، زوارة في راديو كساس، يفرن في راديو أوال. خلاصة يتبين من خلال تتبعنا لمسار هذا اللقاء التاريخي غير المسبوق، ومن خلال التقييم الموضوعي لأشغاله من طرف المستفيدات والمستفيدين أنفسهم، أن اللقاء كان ناجحا بامتياز بالنظر إلى تمكنه من تدشين مرحلة جديدة سوف تفتح باب التواصل بين الأشقاء في تامازغا لتبادل التجارب والخبرات في كل ما من شأنه أن يساهم في النهوض بالأمازيغية في مختلف المجالات والرقي بها نحو الأفضل.
مصطفى و أوموش حسن أبراهيم وحسن ألكاغ رفقة مستفيدين من الدورة