في ‬دلالات ‬الخطاب ‬الملكي:‬ تسريع ‬مسيرة ‬المغرب ‬الصاعد    خبراء ‬وفاعلون ‬مدنيون ‬يحذرون ‬بنيويورك ‬من ‬تبعات ‬التواطؤ ‬الثابت ‬للبوليساريو ‬مع ‬التنظيمات ‬الإرهابية ‬بالساحل    فاعلون ‬خلال ‬مؤتمر ‬الأعمال ‬المغربي ‬الفرنسي ‬بالداخلة:‬    الملك يشرف اليوم على تدشين مصنع لصناعة أجزاء الطائرات بالدار البيضاء    حماس تفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء بغزة    الجيش الإسرائيلي يتسلم 7 أسرى من الصليب الأحمر داخل قطاع غزة    البرلمان يمطر حكومة أخنوش بأسئلة حارقة حول جودة التعليم ومآل مكافحة الفساد عشية احتجاجات شباب Z    إيطاليا.. العداء المغربي الحسين العزاوي يتوج بطلا للعالم في سباق "غولدن تريل ورلد سيريز"    الفلبين: زلزال بقوة 5,8 درجة يضرب جزيرة سيبو    ٍ"الأشبال" يواجهون فرنسا في النصف    توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين بالمغرب    الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين سيتم بعد وصول الرهائن إلى إسرائيل    الكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة تضم وزيرتين مغربيتين داتي وزيرة للثقافة ونعيمة موتشو وزيرة ما وراء البحار    مونديال الشباب: المنتخب المغربي إلى المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخه بانتصاره على أمريكا    نجيب أقصبي ل "لوموند": حركة "جيل زد" نتيجة مباشرة ل "رأسمالية التواطؤ" في المغرب التي سحقت الفقراء والطبقة الوسطى    النظم الجمركية الخاصة    الخطاب الملكي بالبرلمان.. ثنائية الدولة الاستراتيجية والدولة الاجتماعية    "أشبال الأطلس" يصنعون المفاجأة في مونديال الشيلي بهزيمة أمريكا ويقتربون من نهائي الحلم العالمي    النيجر تهزم زامبيا بتصفيات المونديال    "دونور" يحتضن ديربي الرجاء والوداد    نظام آلي جديد يراقب حدود أوروبا    غالي: مسؤول إسرائيلي قال لنا "ما ذنبنا إذا كانت دولتكم لا تريدكم".. ولم يتدخل أي دبلوماسي مغربي لتحريرنا أو استقبالنا    "إكسباند" يستبق انطلاق "جيتكس غلوبال" بربط ألفي شركة ناشئة بالمستثمرين    وفاة الفنان الأمازيغي مصطفى سوليت متأثراً بجروحه    حادث يصرع دركيا نواحي الجديدة    ندوة فكرية بمشرع بلقصيري تستحضر راهنية البحث في الهوية الغرباوية    كيف تغيرت علاقة الأجيال بالسينما؟    العِبرة من مِحن خير أمة..    العثور على جثة شاب داخل بئر بضواحي شفشاون    في ظل ركود ثقافي وتجاري... جمعيات المجتمع المدني تحيي الحي البرتغالي بأنشطة تراثية وفنية تستلهم التوجيهات الملكية    الاتحاد الأوروبي يدشن نظامًا جديدًا لتسجيل القادمين والمغادرين    توقعات أحوال الطقس غدا الاثنين    ترسيخ العدالة الاجتماعية والمجالية: رؤية ملكية تتقاطع مع المشروع الاتحادي التقدمي    هل فعلاً انتصرت الحكومة؟ أم أن الخطاب الملكي أطلق جرس الإنذار؟    الإعلام في الخطاب الملكي: دعوة إلى الاستقلال والإصلاح    مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بالسّرد القصصي العالمي بمجموعة من الأفلام الدولية الطويلة تتنافس على جوائز مرموقة    حماس "لن تشارك" في حكم غزة وإسرائيل ستدمر كل أنفاق القطاع بعد إطلاق الرهائن    عبد المجيد سداتي يدق ناقوس الخطر .. المهرجان الدولي للمسرح الجامعي مهدد بالإلغاء    الكوميديا في السينما المغربية محور ندوة فكرية بملتقى سينما المجتمع بخريبكة    «وسع»: مزيج فني يجمع بين المهرجانات المصرية والروح المغربية    دراسة: الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال    "كان" المغرب 2025: انطلاق عملية بيع التذاكر غدا الإثنين وتطبيق "يالا" أًصبح متاحا    حاتم البطيوي يسلم الشاعرة الإيفوارية تانيلا بوني جائزة "تشيكايا أوتامسي" للشعر الإفريقي (صور)    الخطاب الملكي.. دعوة قوية إلى نموذج جديد للحكامة قائم على ثقافة النتائج    نقل رضيع حديث الولادة من زاكورة نحو المركز الاستشفائي الجامعي بفاس عبر طائرة طبية    سحر الرباط يخطف الأنظار.. صحيفة بريطانية تضع العاصمة ضمن أبرز الوجهات العالمية    مونديال الشباب في الشيلي.. الأرجنتين وكولومبيا إلى نصف النهائي    الإصابة بضعف المعصم .. الأسباب وسبل العلاج    أعمو ينتقد ضعف أداء رؤساء الجهات ويدعو إلى تنزيل فعلي للاختصاصات الجهوية    حفظ الله غزة وأهلها    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولات الأسبوع بأداء سلبي    "بورشه" الألمانية تبحث تشديد السياسة التقشفية    السنغال: ارتفاع حصيلة ضحايا حمى الوادي المتصدع إلى 18 وفاة    دراسة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تغير أعداد البكتيريا المعوية النافعة    لأول مرة في العالم .. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأخطاء في تيفيناغ راجعة إلى ما تحضره بعض شركات الانتاج
نشر في العلم يوم 17 - 02 - 2011

إبراهيم باوش الصحافي بالقناة الثامنة ل «العلم»: قناة تامازيغت حققت تأثيرا على أمازيغ دول شمال أفريقيا والساحل والمهجر أكد الصحافي إبراهيم باوش أن إطلاق قناة تلفزية أمازيغية في المغرب يعد حدثا هاما في تاريخ المغرب المعاصر، مستحضرا الاعتبارات السياسية، الثقافية والاجتماعية التي بررت تحقيق هذا المطلب المكتسب. وأضاف أن الحديث عن الخطأ في الكتابة بتيفيناغ، يجب التمييز فيه بين ما يكتب داخليا، وهو الذي يحرص على الكتابة الجيدة بهذا الحرف وبين ما تحضره بعض شركات الإنتاج. وتستطيع قناة تامازيغت تجاوز إشكال الكتابة بحرف تيفيناغ انطلاقا من تكوينات ذاتية، أي إحداث ورشات للتكوين والدربة اعتمادا على هؤلاء الصحافيين المتمكنين أنفسهم أو جهات أخرى تختارها الإدارة.
حاليا هناك من مع ومن ضد القناة الأمازيغية ما هي ملاحظاتك من خلال سنة من انطلاقها؟
لابد من الإشارة، في البدء إلى اعتبار إطلاق قناة تلفزية أمازيغية حدثا هاما في تاريخ المغرب المعاصر، مع استحضار الاعتبارات السياسية، الثقافية والاجتماعية التي بررت تحقيق هذا المطلب المكتسب. فهي قناة خولت للغة الهامش الخروج من الظل، وجعلت المغاربة عامة والأمازيغ على الخصوص يتخلصون من عقد النقص تجاه أساس الهوية المغربية. ويمكن القول إن انطلاق بث التلفزة الأمازيغية جعل الكثير من المغاربة يعيدون صياغة اقتناعاتهم حول الشأن الأمازيغي في المغرب.
بعد سنة من الاشتغال، تعتبر النتائج مشجعة، لتصبح القناة الأمازيغية ركنا هاما من أركان المنظومة التواصلية والإعلامية الوطنية. وتعتبر التجربة هامة على صعيد شمال أفريقيا وعلى مستوى الدول التي يوجد بها الأمازيغ. فمن خلال تفاعلنا مع الأمازيغ، عبر العالم، ترسخ لدينا الاقتناع بأن قناة تامازيغت حققت تأثيرا على أمازيغ دول شمال أفريقيا والساحل والمهجر، وهو تأثير في صالح المغرب، الذي يقدم نموذجا واعدا حول تدبير التعدد اللغوي عبر وسائل الإعلام الرسمية.
معروف عنك أنك من المهتمين بالمعجم الأمازيغي، وهناك جهات تساءلت عن معنى العديد من المصطلحات المتداولة في اللغة الإعلامية داخل القناة الثامنة؟
ورثنا عن العمل الجمعوي الأمازيغي عادة البحث في اللغة الأمازيغية، ومن ثم تجد الجمعوي متمكنا من هذه اللغة نطقا وكتابة. ومن هذا المنطلق كتبت وترجمت بهذه اللغة ثم مارست الصحافة المكتوبة بالأمازيغية، كما درست بها داخل مقر الجمعيات. وداخل القناة هناك مجموعة من الشباب يتوفرون على هذه الكفاءات التي راكموها خلال العمل الجمعوي، وهم أنفسهم الذين ساهموا في إحداث تلك القفزة التي عرفتها الإذاعة الأمازيغية.
قناة تامازيغت تعتبر أن اللغة الأمازيغية هي لغة خطابها، ومن ثم يجب التعامل مع هذه اللغة كنظيراتها الأخرى، دون تصغير أو تبخيس. ونتفهم تلك الرجات التي تنتاب المشاهد حين يتابع لغة تامازيغت، التي تتوجه إلى عموم الأمازيغ، ونعتبر أمازيغية التلفزة الحالية صيغة لتبسيط اللغة مع الحفاظ على تماسكها والإسهام في توحيدها.
حاليا هناك من يؤكد أنه ليس هناك مجال للخطأ في كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ خاصة على قناة تمازيغت، ولاحظ آخرون أن هناك أخطاء إملائية. إلى ماذا يرجع ذلك؟
عند انطلاق القناة الأمازيغية كانت مسألة اختيار حرف تيفيناغ قد حسمت، ودخل إلى المنظومة التعليمية، فتبنته قناة تامازيغت بدون حرج. وصار أمر الكتابة به ضروريا، وهنا أعود إلى الصحفيين ذوي التجربة الجمعوية، فهم الوحيدون الذين يتمكنون من هذا الحرف كتابة يدوية وحاسوبية، وتتوفر القناة على كفاءات مهمة في مجال توظيف حرف تيفيناغ، ومنهم من كانوا متعاقدين مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مجال رقن النصوص بتيفيناغ.
عند الحديث عن الخطأ في الكتابة بتيفيناغ، يجب التمييز بين ما يكتب داخليا، وهو الذي يحرص على الكتابة الجيدة بهذا الحرف وبين ما تحضره بعض شركات الإنتاج. وتستطيع قناة تامازيغت تجاوز إشكال الكتابة بحرف تيفيناغ انطلاقا من تكوينات ذاتية، أي إحداث ورشات للتكوين والدربة اعتمادا على هؤلاء الصحافيين المتمكنين أنفسهم أو جهات أخرى تختارها الإدارة.
هل أنت مقتنع بمستقبل متميز لهذه القناة؟
لاحظنا أن القناة لم تستكمل السنة الأولى بعد، لكن استطاعت أن تجد لها مكانة محترمة في المشهد الإعلامي الوطني، وتمكنت من جذب مشاهدين وجلب المستشهرين، وتجتهد الإدارة والمسؤولون والعاملون من أجل تقديم الأفضل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.