توقيف مهرب وسط مياه البحر يكشف طرقا جديدة لاغراق المغرب باقراص الهلوسة والمخدرات القوية

أفادت قيادة الحرس المدني في سبتة المحتلة، أن عناصرها تمكنوا يوم الخميس 6 يناير في الصباح الباكر من توقيف شخص وسط البحر قريبا من الساحل يرتدي زعانف وبذلة غطس ومزود بمحرك يدوي الاستعمال، اضافة إلى كمية كبيرة من الأقراص الطبية كان يحاول تهريبها إلى السواحل المغربية.
وضبطت عناصر الحرس المدني مع الشخص الموقوف حقيبتين تحتويان على 2044 مشطا من عقار مخذر (مؤثر عقلي) يسمى "كلونازيبام" ، بإجمالي 30660 قرصًا ، وحقيبة ظهر للدفع المائي (محرك يدوي).
وعملت مصالح الحرس المدني الاسباني وضع الموقوف رهن اشارة القضاء لاستكمال التحقيق معه ومحاكمته.
وكشفت عملية توقيف هذا الشخص عن ظهور طرق جديدة في تهريب المخدرات (اقراص الهلوسة والمخدرات القوية) تتم نحو المغرب انطلاقا من سبتة المحتلة، حيث تنشط شبكات التهريب من شبه الجزيرة الايبيرية نحو سبتة ومنها نحو السوق المغربية.
ولا تقتصر عمليات تهريب الاقراص المهلوسة والمخدرات القوية على استخدات الطرق التقليدية عبر القوارب التي تصل لتهريب الحشيش، بل تطور الامر لاستخدام الطائرات الصغيرة المسيرة وحاليا عبر السباحة تحت الماء باستخدام محركات يدوية لتسهيل السباحة تحت الماء.
وتنشط شبكات التهريب التي تستخدم هذا النوع من التقنيات أساسا في منطقتي الفنيدق وبليونش القريبتين من سبتة المحتلة، بل هناك معلومات تتحدث عن فتح ممرات للتهريب ببليونش بالتواطؤ مع عناصر من الحرس المدني الاسباني والقوات المساعدة المغربية، حيث يتم تمرير سلع ومواد الكترونية اضافة الى الادوية والمؤثرات العقلية.