ارتمت زوجة زائرة لسجن أيت ملول،وانقضت على وجه زوجها السجين المعتقل من أجل جنحة السرقة،لتصيبه بخدوش مؤلمة في وجهه،حيث انقضت عليه بمجرد أن التقت به داخل قاعة الزيارة، للإنتقام منه،بعدما علمت أمام باب السجن،بزواجه بزوجتين أخريتين جاءتا لزيارته في اليوم ذاته. هذا ولولا تدخل حراس السجن بداخل القاعة لكانت الأمورستسيرإلى ما لا تحمد عقباه،بسبب الغضب الذي انتاب الزوجة لما اكتشفت بالصدفة تواجد زوجتين أمام باب السجن أدلتا بعقود زواج حقيقية من زوجها السجين البالغ من العمر49،الأولى تزوجها سنة 2011،ورزق منها بأربعة أبناء والثانية سنة 2016،والثالثة تزوجها بها في السنة ذاتها ورزق منها بطفلة. وحسب تفاصيل هذا الحادث،فقد انكشف أمرالسجين،لما دخل ثلاث زيجات في صراع يوم الخميس 16ماي 2019،أمام السجن المحلي بأيت ملول،أثناء زيارة الزوج(السجين)،حيث ادعت كل واحدة منهن أن السجين زوجها لوحدها وهي أحق بزيارته دون غيرها،بعدما أدلت كل واحدة بعقد زواجها منه. ولما دخلت النسوة الثلاث في مشاداة كلامية ومشاحنات عنيفة،وأصرت كل واحد على زيارة السجين لأنها زوجته الشرعية التي يحق لها زيارته ،اضطرت إدارة السجن التي وقعت في حرج بعد أن تأكدت من صحة عقود النكاح،إلى استشارة السجين،ليختار من تزوره من زوجاته الثلاث،ففضل الزوجة الأخيرة لحاجة مادية،في حين استسلمت الأخريتان للأمر الواقع. وكان السجين(ح،أ)المنحدرمن مدينة الصويرة،قد أبرم في أوقات متفاوتة عقود زواج النساء الثلاث دون سلوك مسطرة التعدد،بعدما قدم نفسه لهن أنه وحيد”مقطوع من شجرة”ومطلق وعاطل وأنه يريد بناء أسرة،فقبلن الزواج منه.لكن شاءت الأقدارأن يزج به في السجن بتهمة السرقة،وشاءت الصدفة أن تلتقي النسوة الثلاث أثناء زيارته دون أن تعلم كل واحدة منهن أن زوجها السجين متزوج من زوجتين أخريتين.