اكادير: "المجتمع العلمي المغربي" جمعية جديدة ترى النور

انعقد يوم السبت 9 من نونبر 2013، الجمع العام التأسيسي لجمعية المغرب العلمي بالمركب الثقافي جمال الدرة بأكادير. وقد حضر الجمع العام ثلة من أعضاء فريق المشروع الإلكتروني "المجتمع العلمي المغربي" وهي مبادرة مغربية تطوعية تصبو إلى نشر الثقافة العلمية ومحاربة الأمية العلمية في المجتمع المغربي. ومن المفترض أن تكون جمعية "المغرب العلمي" نافذة المشروع على المجتمع ووسيلته القانونية لتنظيم مختلف أنشطته العلمية على أرض الواقع.
وقد عرف الجمع العام انتخاب المهندس خالد مربو، مؤسس "المجتمع العلمي المغربي" والمشرف العام عليه حاليا، رئيسا للجمعية فيما يتشكل بقية المكتب من الأعضاء التالية أسماؤهم:
· ذ. مصطفى فاتحي، نائبا أولا للرئيس
· د. سعيد بوزكراوي، نائبا ثانيا للرئيس
· يونس أفارس، كاتبا عاما
· ذ. محمد ايت بهي، نائبا له
· معاذ الديب، أمينا للمال
· محمد يسين، نائبا له
· كل من: ذ. رضوان شكور وذ. يوسف الأمين، كعضوين مستشارين في المكتب.
وقد سطرت الجمعية كأهداف تحققها من خلال أنشطتها وبرامجها:
· إنشاء فضاء علمي ثقافي يجمع الباحثين والعلماء والأساتذة والمهتمين بنشر العلوم والثقافة العلمية من داخل المغرب وخارجه ويهتم بنشر الثقافة العلمية وجديد العلوم ويتيح للمغاربة الاطلاع عليها بأسلوب سلس ومبسط ولمسة مغربية.
· الإسهام في محو الأمية العلمية في المجتمع المغربي.
· دعم تقدم البحث العلمي والتكنولوجي بالمغرب والتعريف بالباحثين المغاربة من داخل المغرب وخارجه.
· نشر الأبحاث العلمية وتشجيع الباحثين المغاربة الشباب داخل المغرب وخارجه.
وتنوي الجمعية تحقيق هذه الأهداف من خلال الاعتماد على مختلف الوسائل الممكنة والمتاحة ومن بينها:
· إصدار مجلة "المغرب العلمي" ونشرها (تصدر حاليا إلكترونيا وبشكل دوري ومجاني)
· توقيع اتفاقيات مع الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وطنيا ودوليا، لدعم البحث العلمي ونشر الثقافة العلمية.
· إصدارات علمية مطبوعة وإلكترونية متعددة الوسائط.
· إقامة ندوات ومحاضرات ومناظرات ولقاءات علمية وطنية ودولية.
· إقامة مخيمات وورشات ومعارض علمية.
· إطلاق مبادرات علمية وتعليمية من أجل تعزيز دور الثقافة العلمية في بناء نهضة المجتمع.
· التعريف بالباحثين المغاربة والأبحاث المغربية المنشورة وطنيا ودوليا.
· العمل مع مختلف هيئات المجتمع المدني، وعقد شراكات استراتيجية كلما دعا الأمر إلى ذلك.