أصدر مكتب فرع الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بأكادير بكل من جامعتي ابن زهر/ و القرويين بايت ملول بيانا أطلق فيه صافرة الانذار بسبب الأوضاع المزرية والكارثية التي آلت إليها الجامعة؛ والتي تتجلى اساسا في الخدمات الدراسية المتدنية، والعشوائية في التدبير والتسيير، وقلة الأطر، اضافة إلى الاكتظاظ الذي تعرفه جامعة ابن زهر ، كما استنكر مكتب الفرع الاقتحامات المتكررة للقوات الامنية للحرم الجامعي،والذي واجهته رئاسة الجامعة بالصمت الرهيب . وعبر المكتب عن أسفه العميق من الصمت الذي يواجه به المسؤولون المشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها الجامعة ، والتي تنبأ لها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بحيث "كان الإتحاد في شخص كتابته العامة واعيا كل الوعي بالمرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها الجامعة المغربية... فأصدر بيانا استنكاريا و دعا إلى يوم احتجاجي 15ماي 2014، ثم انتهاء باليومين الاحتجاجيين يومي 26 و27 نونبر2014 احتجاجا على قانون "كل مامن شأنه " والذي يقضي بتجريم العمل النقابي،و القضاء على الحركة الطلابية.فكان طلاب جامعة ابن زهر بتأطير من مكتب الفرع في مستوى اللحظة التاريخية؛حيث شهدت جميع كليات الفرع مقاطعة للدروس ومسيرات عبر الطلاب من خلالها عن رفضهم لما يحاك ضد إرادتهم الحرة. ودعا البيان جميع الفصائل الطلابية إلى التلاحم عوض التفرقة ورص الصفوف لمواجهة دوامة العنف ، مع شجبه الشديد للحملة الشرسة التي تمارسها أجهزة قوات القمع المخزنية بمختلف تلاوينها على الطلبة لفرض الإصلاح المزعوم وتجفيف منابع النضال بالجامعة ، وتحذير كافة الطلبة من مخاطر ما يحاك ضدهم من مخططات تستهدف الإجهاز على الحقوق والمكتسبات التاريخية عبر تسخير الأيادي الآثمة لتمييع الساحة الطلابية وجعلها فضاء للمناكفات والمناوشات العقيمة وزرع اليأس وانعدام الثقة في الجسم الطلابي. ، كما أعلن المكتب تضامنه " المبدئي واللامشروط مع جميع المعارك المطلبية الجادة والمسؤولة للطلبة والأساتذة ورفضه المطلق لمشروع القانون التكميلي للقانون الجنائي القاضي بتجريم العمل النقابي داخل ساحة الجامعة، واستنكارنا لسياسات استهداف حق التظاهر السلمي والمشروع".