تصنيف عالمي جديد يضع " اشتوكة بريس " في المرتبة الأولى بقائمة أكثر المواقع الإخبارية زيارة بجهة سوس والجنوب المغربي

استمرارا للنجاحات المتوالية حل الموقع الإخباري CHTOUKAPRESS .COM على رأس القائمة ضمن الترتيب الدولي الجديد الذي يجريه محرك التصنيف العالمي الشهير Alexa المتخصص في ترتيب وتقييم المواقع على المستوى العالمي وكشف نسب الزيارات والتصفح والتتبع.
وظل الموقع الإخباري " اشتوكة بريس " محافظا على الريادة فيما يرتبط بصعيد جهة سوس ماسة درعة وجنوب المملكة المغربية بنحو عام ، إذ سجل مؤخرا رقما كبيرا في عدد الزوار مواصلا رحلة المهنية والسبق الإعلامي باحترافية طاقمه وهيئة تحريره وإدارته العامة ، مع الانفتاح على كل الأطياف والجمع بين ضرورات المهنية والالتزام بمعايير وأخلاقيات العمل الصحفي .
ويقدم مؤشر «أليكسا» الدولي المتخصص في قياس نسب الولوج إلى المواقع الالكترونية حول العالم أرقاما دقيقة حول المواقع التي يقصدها المغاربة .
ولم تأتي هذه النتيجة التي بوأت الجريدة المذكورة على رأس قائمة المواقع الإخبارية بالجنوب ، إلا بعد تضافر جهود طاقمها الإداري والصحفي والتقني الذي اختار شعار " التميز والتجدد " المحكوم بهاجس احترافي يروم تقديم العرض الإعلامي بمهنية تعتمد القرب والسلاسة وقوة الإبلاغ بأكبر قدر ممكن من الاقتصاد في اللغة والمؤشرات.
وفي هذا الإطار فقد أولت الجريدة المعنية ، مند مدة ليست باليسيرة ، عناية خاصة لشرط القرب والسرعة في نقل الخبر أولا قبل البحث عن خيارات تحليلية ، وهي مؤمنة داخل هيئة تحريرها أن المهمة تقتضي منها أن تعظ بالنواجذ على ميكانيزمات المهنة وتمتح معطياتها من مصادر موثوقة تشفع لها لدى عموم القراء والجمهور المستهدف بالأساس ، فضلا عن وسائل الإعلام الأخرى التي تلتزم إلى استقاء عناصر تنير من موادها الإخبارية من هذا المصدر بنظر للمصداقية التي تتسربل بوشاحها .
كما تمكن الموقع من الحصول والتتويج بالعديد من جوائز الصحافة الالكترونية بالمغرب على نحو عام وجنوبه بوجه خاص ، فضلا عن اختياره في عدد من المناسبات والأحداث للتكريم والتشجيع.
تجربة إذن ، جديرة بالتنويه والإشادة باعتبارها نموذجا يستحق الإشعاع وكل المقومات التي ستحيله الى رقم مهم داخل معادلة الإعلام القريب من نبض المجتمع والناقل لشجونه والمتيح بالمعلومة ، كما هي ، دون قيود أو معاناة يضطر معها الكثيرون الى النبش في سراديب معلومة قد تغير من مصداقية الخبر وتضرب في الصميم شرط النزاهة والموضوعية.