ظاهر عدد من المحسوبين على حركة شباب20 فبراير مساء أمس الأربعاء بساحة اسرير بجماعة ايت اعميرة. ورفع المحتجون شعارات تندد بقمع حرية الرأي وحرية التعبير، ومحاكمة المفسدين وليس الصحافيين و الحقوقيين. وطالبت الحركة بإطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين السياسيين ومحاكمة الجلادين، ودمقرطة المشهد الإعلامي و السياسي ، والقطع مع المحاكمات والمؤامرات من قبيل ما يتعرض له أبناء الجماهير الشعبية التواق للتحرر و الانعتاق ، معلنين تضامنهم مع كل العاملات و العمال ضحايا الكلمة الحرة والصادقة و الطرد ، خاصة بأيت عميرة ، معتبرين التسريحات الجماعية تعسفا . وردد المحتجون طوال الوقفة ، التي انطلقت ابتداء من الساعة الخامسة و النصف بساحة الحرية ( أسرير سابق)، وعلى مدى ساعة ونصف , شعارات تندد بالفساد وتدعو إلى رحيل ومحاكمة رموزه على الصعيدين المحلي والوطني، وتمكين المواطنين من الحق في الصحة والتعليم (هذا مغرب الله كريم لا صحة لا تعليم) . ورفع أحد المحتجين لافتة بها أنواع من المواد الأساسية كالزيت والسكر والشاي والحليب، في إشارة إلى الارتفاع الصاروخي للأسعار، فيما طالب آخرون بالحد من غلاء المعيشة (علاش علاش احتجينا.. المعيشة غلات علينا)، وبمحاربة آفة الرشوة التي تنخر جسد الإدارات المغربية ، رافضين المنهجية المتبعة لمباشرة إصلاحات حكومة الواجهة ، وندد المحتجون بالقمع المستهدف لمسيرات ووقفات الاساتذة المتذربين و المعطلين السلمية، ومعتبرين أن الإرادة الحقيقية في التغيير تقتضي إقرار دستور ديمقراطي يمثل الإرادة الحقيقية للشعب المغربي، وضمان كافة الحريات الفردية والجماعية، وفي مقدمتها الحق في التظاهر السلمي، وإحالة الفساد المالي والإداري والسياسي على القضاء الذي بدوره يحتاج الى إصلاح. ودعت الحركة من خلال كلمتها الختامية التي ألقاها الناشيط الفبرايري كمال الرصافي إلى كشف الحقيقة فيما يخص عزل القاضي الهيني . و في الأخير ردد شباب الحركة بأيت عميرة شعارات تدافع عن مطالب الحركة المعروفة .