اشتكت جمعية "الإخلاص" للتنمية والأعمال الاجتماعية، ضمن شكاية رُفعت إلى السلطات المحلية بقيادة وادي الصفا، باشتوكة آيت باها، من تفشي ظاهرة الاعتداء على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء واعتراض سبيلهم، في واضحة النهار، من طرف من وصفتهم ب "عناصر إجرامية" معروفة بالمنطقة، دون أن تُحرك السلطات المحلية والأمنية ساكنا. ومن ضحايا هذه الاعتداءات، التلميذ (ع.م) الذي يبلغ من العمر 14 سنة، وُجِّهت له عدة طعنات على مستوى أنحاء متفرقة من جسده، بدرب "الجديد"، بحي بوعلاكة، استصدر على إثرها شهادة طبية من المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، حدّدت مدة العجز في 23 يوما، وقدم أهاليه شكاية إلى مصالح الدرك الملكي ببيوكرى، دون أن يتم توقيف المعتدي. وأضافت شكاية الجمعية ذاتها أن عدم تحرك المصالح الأمنية شجّع على تكرار العملية نفسها، ضد شخص آخر وبالمكان بنفسه، الذي قصد بدوره المركز الترابي للدرك لتقديم شكواه، لكن دون جدوى، وفقا لتعبير الوثيقة، التي طالبت من الجهات الأمنية المعنية والسلطات المحلية "التدخل وفق ما يمليه عليكم واجبكم، من أجل إيقاف هذه الاعتداءات ومتابعة الجاني قبل أن تتحول الأمور إلى ما هو أسوأ".