في اطار تخليده للسنة الامازيغية الجديدة، نظم مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم امس السبت 12 يناير بمدينة مكناس ندوة “ملتقي مكناس – ايفران لحوار الهويات والثقافات “بمشاركة ثلة من الباحثين في مختلف المجالات والتخصصات. وتم خلال هذا الندوة تقديم وقراءة في كتاب "أعمال ندوة حوار الثقافات و أسئلة الهوية" بمشاركة الاساتذة إدريس الكنبوري، ندير الاسماعلي ، محمد النشناش، فؤاد ابو علي ، الشاعر صلاح الوديع ، عبد السلام بوطيب، عبد السلام محيفيظ ،رشيد يملولي ، عزيز ادامين، سناء النديري وإدريس محتات. وتميزت هذه الندوة العلمية بإلقاء قصيدة تأبينية لروحي السائحتين الاسكندينافيتين "لويزا" و"مرين"، ضحيتي "جريمة الحوز"، ألقاها الشاعر صلاح الوديع تحت عنوان « تغريدة الى لويزا ومارين ». وحول تغير تسيمة المهرجان الى "ملتقى مكناس - إفران لحوار الهويات والثقافات" أوضح عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم انه جاء للتعبير عن "التشبث بخطاب أجدير، الذي تضمن إجابات عن الإشكالات المطروحة علينا اليوم، ليس في موضوع الأمازيغية فقط، بل على كل الإشكالات الخطيرة التي يطرحها موضوع الهوية وتفرعاته". هذا وعرف هذا اليوم تنظيم حفلة موسيقية شارك في احيائها كل مجموعة "آيت نهاية" من جزر الكناري والفنانة الشريفة والفنان الدوزي، اختتم باطلاق الشهب الاصطناعية. يذكر أنه في إطار فعاليات الملتقى نفسه، سيعقد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم وجامعة الأخوين بإفران، أيام 12-13- 14 أبريل المقبل، بمدينة إفران، ندوة دولية حول "صيغ أجرأة إعلان مكناس لحوار الثقافات"، وجهت الدعوة للمشاركة فيها إلى كبار المهتمين بحوار الثقافات، وحوار الحضارات، وحوار الأديان، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.