ردا على الاتهامات التي وجهها حكيم بنشماش الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، للتيار المناوئ له، ووصفه لهم بالاخطبوط، قال محمد الحموتي رئيس المجلس الفدرالي المخلوع، ان بنشماش قد "جانب الصواب في اطلاق هذه الاتهامات العشوائية وتلك الخلاصات الصبيانية". وقال الحموتي في حوار مع جريدة "اخبار اليوم" "لا أدري من أي مكان غرف منه السيد حكيم هذا الخيال، ولا من أقنعه به. إنه يعرف أننا مناضلون مثله ومثل أي عضو في الحزب. لست مثاليا بالطبع، وقد يكون بيننا من لديه نوايا غير سليمة، أو يتصرف بطريقة غير سليمة، وهذا النوع من الناس كما قد يكون بين ظهرانينا نحن، قد يكون أيضا معششا لدى الطرف الآخر كذلك. بشكل شخصي، لا تجمعني أي مصلحة أو مصالح مع أحمد اخشيشن وسمير كودار وعبداللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري، وهم بالمناسبة مناضلون حقيقيون يضحون بوقتهم وعائلاتهم وكل شيء في سبيل الدفاع عن هذا الحزب ومشروعه الحداثي. إن كودار ووهبي والمنصوري واخشيشن يستحقون التقدير، لأنهم مصممون على فعل ما يتعين فعله بغض النظر عن الخسائر التي سيتحملونها". واضاف "لا يمكنني تصور أي عقل قد يخترع وجود أخطبوط مصالح بيننا، ربما، يحدث لهم هذا عندما يصبح إطلاق الكلام مسألة سهلة. إن ما يجمعنا أنا والآخرون، هو هذا الموقف الموحد من طريقة تدبير الأمين العام للحزب. وأشياء أخرى ذات طابع سياسي لم يحن الوقت المناسب بعد للكشف عنها..". واشار الحموتي انه "يوجد في صفوف الطرف الآخر، قيادي كبير لديّ معه ذكرى لواقعة. لقد أتى عندي في وقت كان النقاش بخصوص التحاقي بالمكتب الفيدرالي في بدايته، وطلب مني شيئا واحدا: العمل مع إحدى الهيئات السياسية، وعلى الخصوص في العمل المدني، وأن يشارك برلمانيونا بشكل مشترك في هذه العملية. لقد قال لي إنني إن فعلت هذا، فإننا سنجد كل الإمكانات المادية في المتناول. بالطبع، رددت هذا القيادي صفر اليدين، لقد رفضت ما يطلبه مني، وأجبته بأن علينا تقوية ذاتنا أولا، خصوصا بعد فترة استرخاء امتدت لحوالي عام ونصف، وبعدها، يمكننا مناقشة موضوع التنسيق. حدث هذا في غشت 2018."