في والوقت الذي تعرف مختلف القطاعات الاقتصادية أزمة خانقة، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، خصص عمر مورو رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، حوالي 200 مليون سنتيم، لتغيير أثاث مكاتب مقر الغرفة بمدينة طنجة. وإذا كان رؤساء مختلف الغرف المهنية، يجتهدون في هذه الظرفية العصيبة، لدعم القطاعات التي يمثلونها، لتجاوز الأزمة التي تعصف بها، فان رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، يجتهد لتغيير "ديكور" مكاتب الموظفين في مقر الغرفة الجهوية، ويخصص لذلك ميزانية ضخمة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها جريدة "دليل الريف"، فان مجلس الغرفة الجهوية خصص 1 مليون و749 الف درهم، لشراء اثاث جديدة لمكاتب مقر الغرفة، واعلن عن طلب العروض الخاصة بذلك تحت رقم 4/2020. ويعتبر قطاع التجارة والصناعة والخدمات، من بين القطاعات التي تضررت بشكل كبير، من جائحة كورونا، ويحتاج إلى دعم المؤسسات الوصية، من اجل انتشاله من شبح الإفلاس، في هذا الظرف العصيب الذي تمر منه البلاد. ويأتي هذا في الوقت الذي سجل فيه مهنيو قطاع التجارة الصناعة والخدمات، ضعفا كبيرا في أداء غرفة التجارة الصناعة والخدمات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، على مستوى تتبع ومواكبة مهنيي هذه القطاعات، منذ ظهور وباء كورونا، وانعكاساته السلبية على الاقتصاد الوطني.