الحسيمة.. الجامعة الوطنية للتعليم تصعّد احتجاجاتها ضد "التسيب" بمصلحة الموارد البشرية

أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة، في بلاغ صدر يوم الاثنين 24 نونبر 2025، عن استئناف معركتها النضالية داخل المديرية الإقليمية للتعليم، احتجاجا على ما وصفته ب"تفاقم الاختلالات" و"سيادة التسيب الإداري وسوء التدبير" بمصلحة تدبير الموارد البشرية.
وأكد المكتب الإقليمي للجامعة أن هذه الاختلالات انعكست بشكل سلبي على مصالح الشغيلة التعليمية واستقرارها المهني والاجتماعي والنفسي، إضافة إلى تأثيرها على حق المتعلمين والمتعلمات في زمن مدرسي كامل، مشيرا إلى أن استئناف المعركة يأتي بعد استنفاد جميع قنوات الحوار المسؤول دون تسجيل أي تجاوب فعلي من الجهات المعنية.
وأوضح البلاغ أن الجامعة كانت قد علّقت خطواتها الاحتجاجية في وقت سابق لمنح الفرصة للمديرية والجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها، غير أن استمرار ما وصفته ب"العبث الإداري" دفعها إلى اعتماد برنامج نضالي تصعيدي داخل مقر المديرية الإقليمية وفق الجدولة التالية:
اعتصام جزئي داخل مقر المديرية يوم الجمعة 28 نونبر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وقفة احتجاجية متوجة باعتصام جزئي يومي الخميس والجمعة 4 و5 دجنبر 2025 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا داخل المديرية.
ندوة حقوقية سيُعلَن عن تاريخها لاحقا بمقر الاتحاد المغربي للشغل.
اعتصام مطول أمام مكتب مصلحة تدبير الموارد البشرية ابتداء من الاثنين 15 دجنبر.
ودعت الجامعة الوطنية للتعليم كافة المناضلات والمناضلين، وكل القوى النقابية والحقوقية والمدنية المؤمنة بقدسية الحق في التعليم، إلى الالتفاف حول هذه المعركة التي تعتبرها "حاسمة" في مواجهة "الفساد وسوء التدبير" داخل قطاع التربية والتعليم بالإقليم.
كما شددت على ضرورة المشاركة الواسعة في جميع المحطات النضالية المزمع تنظيمها، دفاعا عن الشفافية والحكامة والكرامة المهنية، ولضمان حق أبناء الإقليم في تعليم عمومي جيد بعيد عن كل أشكال التسيب والاختلالات.