نددت جمعية أمل الريف الحسيمي لكرة القدم بالحسيمة بما اسمته بسياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها المجلس البلدي للحسيمة فيما يخص توزيع الدعم و المنح على الجمعيات من خلال دعم جمعيات واقصاء اخرى . واوضحت الجمعية في بيان لها حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه ان المجلس عمل على اقصائها من هذا الدعم رغم استفادة جمعيات مماثلة تشتغل في المجال الرياضي مشيرة انه رغم المحاولات المتكررة لرئيس الجمعية للقاء رئيسة المجلس، فإن ذلك لم يتحقق لكون هذه الأخيرة جعلت من الغياب عن مقر البلدية قاعدة يظل فيها الحضور إليه مجرد إستثناء، وهو ما يجعل المواطنين يعانون من جراء مثل هذه السلوكات الارتجالية والغير مقبولة حسب تعبيرها. واتهمت الجمعية المجلس البلدي بتيوزع الأموال العمومية على الموالين والمقربين له بمنطق يعتمد على المحسوبية والزبونية والحسابات السياسوية الضيقة. هذا وطالبت المجلس الاعلى للحسابات بايفاد لجنة من اجل إفتحاص ميزانية المجلس البلدي وطرق تدبيره للمال العام. وفي الاخير اكدت الجمعية على لسان رئيسها انها ستضطر الى وقف عملها بالقول "نعلن كمكتب، وبسبب هذه الممارسات العرجاء للمنتخبين أعضاء المجلس البلدي، أننا سنتوقف إضطراريا عن مواصلة مسيرتنا التي كنا نتمنى لها مزيدا من التألق والعطاء،بل وأعلن بصفتي رئيسا للجمعية، أن أعضاء هذه الأخيرة قد عقدوا جمعا استثنائيا، قرر فيه أعضاء المكتب المسير تقديم استقالتهم الجماعية بعدما وصلت الأمور إلى هذا المستوى وصدت في وجههم كل الأبواب، ولتتحمل رئيسة المجلس وباقي أعضائها مسؤولية "وأد" هذه التجربة الجمعوية الفتية التي أعطى انطلاقتها شباب متحمس وغيور على مستقبل الرياضة بهذا الإقليم.وختاما نجدد استنكارنا وإدانتنا للمجلس البلدي، وعلى رأسه السيدة رئيسة المجلس التي جعلت خدمة الشأن العام أخر ما تفكر فيه، وإدانتنا موصولة للسياسة المتبعة من طرف هذا المجلس والقائمة على دعم المقربين والموالين لحسابات انتخابية ضيقة وحرمان الجمعيات الجادة والفاعلة."