غصن آخر من شجرة الفن يكاد أن يكسر ،هو الممثل المغربي حمادي عمور يعيش منزويا في بيته على سرير المرض بعد أن وهنت حالته الصحية وأخذ منه المرض كل مأخذ. حمادي عمور الفنان المغربي لم يعد يقوى على الخروج من بيته فلقد فقد القدرة الجسمية التي تمنعه من القيام بأي نشاط من أنشطته اليومية. فهل يا ترى سيلقى هذا الفنان الإهمال والتجاوز من نقابة الفنانين ويكون مصيره شبيها بمن سبقه إلى دار البقاء من الفنانين علما بأن هذا الفنان أضحك العديد من المغاربة من خلال ظهوره في سيتكومات رمضانية ومسلسلات تلفزية ، وأتحف المغاربة في عدد كبير من الأعمال السينمائية والمسرحية بشخصيته المغربية والتقليدية الخفيفة الظل. هذا الممثل المغربي الذي ازداد سنة 1931 بمدينة فاس والذي تعود أصول أجداده إلى الناظور منطقة ولاد عمور بدأ مشواره الفني سنة 1948 بمسرح الهواة عندما قام بدور النادل في مسرحية أنا القاتل ، وهو مؤسس فرقة المنار بمدينة الدارالبيضاء سنة 1951. ويعد هذا النجم من أساطرة الفن المغربي حيث وصل عدد أفلامه ومسلسلاته إلى أزيد من 580 عمل فني وأيضا قدم برنامج عالم الفنون في نهاية الخمسينيات ومن أبرز أعماله مسلسل رحيموا وسيتكومات الربيب والعوني.