نظم ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺴﻴﺮﻳﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﺔ باﻟﻤﻐﺮب، مركز الجديدة ،جلسة عامة رفيعة المستوى تحت عنوان " الأداء العالمي والرقمنة " Performance global et digitalisation وذلك يوم 8 نونبر 2018 بأحد فنادق مدينة الجديدة. حضر أشغال هذه التظاهرة عامل إقليمالجديدة محمد الڴروج وممثلون عن مركز المقاولين الشباب للتنمية بالجديدة إلى جانب زملائهم من فروع اڴادير ، مراكش وفاس وطنجة و الدارالبيضاء و الرباط والعديد من الفعاليات المدنية ونخبة من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة و مسئولين بالمؤسسات العمومية ومدراء شركات ومسيري المقاولات الشباب ، إسهاما منهم في دعم التجارب والخبرات والقدرات في مجالات اقتصادية ، حيث ناقش المشاركون عدة مواضيع. وتميز هذا اللقاء الهام للمقاولين الشباب، الذي افتتحت أشغاله بكلمة للسيد حسن شرف منشط الندوة وهو مسؤول و مسير بمركز CJD المغرب سابقا ، ثم كلمة للسيدة عواطف فايز رئيسة مركز مسيري المقاولات الشباب فرع الجديدة، والتي اخدت مشعل رئاسة CJD الجديدة في ولايته الثانية ، خلفا للسيد ابوعلى بوفطح ، والذي سيتولى مهمة التكوين والشراكة " FORMATION & PARTENARIAT " داخل المكتب الوطني ، ( افتتحت ) بكلمة ترحيبية بالمناسبة لكافة المدعويين، وخطط مشاريع الفرع برسم 2019 /2021 . وقد عرفت الندوة مناقشة عدة محاور حول الموضوع المقترح " الأداء العامي والرقمنة " ، Performance global et digitalisation ومن بين المتدخلين السيد طارق الزيدي الرئيس الوطني للمقاولين الشباب بالمغرب ، الذي تطرق إلى أهمية المقاولات الصغرى جدا " TPE "في النسيج الاقتصادي و الصعوبات التي تعترضها وكذا الآليات والتدابير الكفيلة بمواكبتها و الأهمية التي تحظى بها المقاولات الصغرى جدا " TPE " ، ودورها الإيجابي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاندماج الاجتماعي وإنعاش الشغل واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻮل اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ، وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺠﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎته الأخيرة ، واﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺑﺪء ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺴﺎر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺬي ﺳﻠﻜﺘﻪ اﻟﺒﻼد. بعد ذلك جاءت مجموعة من المداخلات في مجالات اقتصادية واجتماعية وحقوقية من طرف الأساتذة المشاركين، ، إدريس اللباط و السيد فرانك سببريشي FRANK SPRECHER و محسن لخديسي والسيدة هند عفيف مديرة مشروع التحويل الرقمي في القطب الصناعي بالجرف الأصفر التابع للمجمع الشريف للفوسفاط ، حيث أكدت السيد عفيف أن الرقمنة إحدى ركائز اقتصاد القرن الحادي والعشرين، فقد أحدثت التطور التكنولوجي السريع الذي عرفه العالم في مجال الاقتصاد ، حيث طرقت إلى المنظومات التكنولوجية المستعملة في القطب الصناعي والثي ساهمت في تحقيق المزيد من المزايا لهذا القطاع ألحيوي ، منها سرعة الخدمات وكفاءتها و تطوير الابتكارات و الحلول التي يحتاجها المجمع الشريف للفوسفاط ومنها تحسين أساليب العمل الإداري بالمؤسسة . وقد تمت اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷﺳﺌﻠﺔ الثي تطرق إليها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ، ﺑﺎﺣﺜﻮن، ﻣﺴﻴﺮي اﻟﻤﻘﺎوﻻت و ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ المجال . نشير أن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺴﻴﺮﻳﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﺔ ﻫﻮ ﺟﻤﻌﻴﺔ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻬﺪف ﺗﺸﺠﻴﻊ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل ودﻋﻢ اﻟﻤﺴﻴﺮﻳﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﻜﻞ اﻷدوات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺪﻋﻤﻬﻢ؛ وهو يجسد 81 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻹﻟﺘﺰام ﻣﻦ اﺟﻞ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن.
