المرجو نشره على شكل فيدو وشكرا : http://www.youtube.com/watch?v=tV-pwCl9h4k عندما نرى بأم أعيننا وبوقاحة مقطع لمضاهرة في الدارالبيضاء لحركة 20فبرياير وهي تسئ وتستهزأ بالدين وعطي لبنيامين وشارون صفة الرضوان فآن الأوان لنقول بصرخة مدوية أن 20فبراير ليست حركة للاصلاح وإنمات تعدت وآعتدت وتفننت في ضرب القيم الدينية والوطنية كنا نريدها قاطرة للاصلاح وعمل دؤوب ولبنة تحقق أهدافا مشروعة ليصبح المغرب بقيادة ملك البلاد ورشا للتغيير وقاعدة تقدمية وقلعة تنكسر على جدرانها محاولة الخصوم في الداخل والخارج وبلد ينعم باستقراره وإصلاح مؤساسته ووفيا لالتزاماته نحو أفراد شعبه ووطنه وهدا يتأتى بصدق النية وليس قصدي ولانيتي أن أدكر بما هو عالق بأمتنا وأغلبها نريد إصلاحات ولكن نحن نعبر عنها بمسؤولية حضارية أسمى وأنبل ليس بالخروج عن القيم لاننا جبلنا أحب من أحب أو كره من كرة على شعار الله الوطن الملك ضمانا للاستقرار ودرأ الفتنة التي نحن في غنى عنها فعندما تخرج الحركة عن مبادئها المعلنة سابقا تدعونا لنطالب بأسقاطها فورا نعم هناك تجاوات وأخطاء راكم الدهر عليها ولكن نصلح ما فسد بالتصريح وسلك نهج المبادرات الخلاقة الهادفة التي تدرس جليا العواقب الصائبة والخاطئة لنجنب بلدنا وشعبنا أهوال الفثن ما ظهر منها وما بطن ونعترف بالتحاقن الموجود على الساحة العربية ولا أريد العتاب على الحركة بقدر ماأريد التصريح بما يشوبها الآن من مغالطات وأحاول الاسلوب الرفيع الذي آثره ملكنا لاثبات الحق أو الهروب من النقاش المعقول والمجادلة النقية لن نكن واقعيين هل مغرب اليوم هو مغرب الماضي إن قاطرة التوصل للاصلاح لن تحقق أهدافها بين عشية وضحاها والبناء شاق وطويل والهدم هو سهل ونحن أحوج للبناء والتشييد لالمعاول التهديم ولن نسمح لاي أحد أن يجعلنا بضاعة تنقاد وراء سكيتشات تعرينا من هويتنا الدينية والوطنية وعلى معتلي الاكتاف التصريح بالهدف وليس التهكم لاننا في وقت الانضباط والتفكير الجلي المفضي للتغلب على المشاكل وعدم الكيل بمكيالين وإن أمتنا المغربية ثواقة على العمل والاصلاح برباط قوي ومثين بين العرش والشعب يصغي إلى أنين وزفير الامة لانتشالها من براثين ظلم الظالمين وإستبداد المستبدين الطامعين الدين يقدمون لجلالته تقاريرهم الواهية عن المغرب في طبق من ورد فلنكن سندا ولحمة دائمة وراء الملك الباني ونقارن نفسنا مع دول حباها الله بثرواث بثرولية ولكنها غائبه عن هموم شعوبها بينما نرى جلالته حاضرا في المدن والقرى والجبال رغم المصاعب والتحدياث