غاسول آل الصفريوي لم يعد حبيس المغرب وحبيس قرارات بنكيران، رئيس الحكومة، فقد بلغ خبر تأميم بنكيران لمقلع الغاسول إلى رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك اوباما. أوباما اتصل هاتفيا برئيس الحكومة، وقال له " سمعت انك ستؤمم مقلعا للغاسول؟
بنكيران قال بصراحته المعهودة في برنامج "ليغينيول" على قناة نسمة، قال له : "كاينة أسي أوباما، وهذه من أولويات البرنامج الحكومي ديالي".
قضية الغاسول، وصلت لزوجة الرئيس الأمريكي التي قال أنها تريد أن تستعمله لما سمعته عن الغاسول المغربي، قبل أن يقول له بنكيران : واش نصايفت ليك شي كونتونير تاع الغاسول؟".
أوباما لم يكتف بالغاسول وطلب من بنكيران أيضا الصابون البلدي، لكن بنكيران بقفشاته االمعهودة قال له:" واش ما خاصكش شي حاجة اخرى مثل راس الحانوت، الكوزة" ثم تابع بنكيران حديثه لدمية الرئيس الأمريكي، مؤكدا أنه مستعد للتكلف بمصاريف حملم زوجة أوباما بالمغرب، مادامت أنها تريد حماما طبيعيا، بشرط أن يدفع أوباما فقط ثمن تذكرة الطائرة من الولاياتالمتحدة إلى الرباط.
أوباما طلب من بنكيران أن يمنحه بعضا من الوقت إلى حين رؤية دفتر مواعيده، وكذا ترتيبات زيارته للجزائر ليرد عليه بخصوص حضور زوجته لتكتشف الحمام البلدي والصابون والغاسول.