استنكرت « الجمعية الوطنية للإعلاميين »، إقصاء الطلبة الأدبيين الحاملين لشهادة الباكلوريا والحاصلين على شهادة إعلامي، من ولوج سلك المهندس بمدرسة « علوم المعلومات »، « مدرسة علوم الإعلام » سابقا، منددين ب »اشتراط الحصول على الباكلوريا العلمية والتقنية » لولوج السلك المذكور وطالبت الجمعية في رسالة توصلت بها « فبراير.كوم »، الأمين العام للحكومة، إدريس الضحاك، بمراجعة مقتضيات الفقرة الثالثة من المادة 6 من مرسوم رقم2.15.943 المتعلق بمدرسة « علوم المعلومات »، الذي صادقت عليه الحكومة، مؤخرا، والذي يدرج مدرسة علوم الإعلام ضمن المؤسسات المشاركة في المباراة الوطنية لسلك المهندس. وأشارت الرسالة إلى أن هذه الفقرة تتعارض مع مبادئ الدستور، وكذا دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسك المهندس. وكان المجلس الحكومي قد صادق على مشروع تحويل مدرسة « علوم الإعلام » إلى مدرسة ل »علوم المعلومات »، و تأهيلها لمنح دبلوم مهنس دولة ،وتغيير اختصاصها إلى ميدان علوم المعلومات و هندسة التوثيق و إدارة الوثائق و الأرشيف و الذكاء التنافسي و هندسة المعارف. المشروع ينص أيضا على أن هذه المدرسة تتولى تحضير وتسليم الشهادات الوطنية التالية: شهادة مهندس الدولة وشهادة الماستر وشهادة الماستر المتخصص وشاهدة الدكتوراه.