يبدو أن واقعة إقدام الشاب المراكشي مراد على الانتحار، لم تقتصر على حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل تعدته إلى فنانين مغاربة، حيث أدلى بعضهم برأيه في القضية المثيرة. ونشرت الفنانة المغربية، أسماء المنور، عبر صفحتها الرسمية على « فيسبوك »، صورة جديدة لها، وعلقت عليها: « إن شاء الله أيامكم كلها حب في حب والله يعطيكم زهر خديجة ههههه ». من جهته، تساءل الفنان حاتم عمور مستغربا، عبر صفحته الرسمية على « انستغرام »، من خلال منشور كتب فيه: « واش بصح شي حد بغى ينتحر على قبل خديجة »، قبل أن يتبعها بهاشتاغ « الأول ». ولم تفوت بطلة « الزين لي فيك » هذه الفرصة، دون أن تقف بجانب خديجة من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على « فيسبوك »؛ حيث وجهت ردا قويا لكل من انتقد هذه الفتاة المراكشية: « شحال ديال الناس لقيتهم ليوم كي ضحكو على خديجة وعلى المظهر ديالها، وهوما ما عارفينش الظروف ديالها. هاد البنت كان ممكن تكون بحالكم وتكبر في دار وسط عائلتها وتمشي للمدرسة. لكن الحياة ديالها كانت مكتبة عليها أنها تعيش في الزنقة بسبب الفقر، وتعاون مها لي كتبيع سواك في الشارع، أما المظهر ديالها، فهي كان ممكن تلبس وتبين الأنوتة ديالها، لكن في الزنقة غادي يطمعو فيها الكلاب المكبوتة، داك شي علاش قررات باش تكون تشبه الولد، و في الأخر هي صدقات حسن من أجمل جميلات المغرب، لأنها لقات لي يبغيها وينتاحر على قبلها، لأنه شاف فيها شي حاجة لي شافها غير هو وحس بيها بوحدو، ما لقاهاش في المزوقات والطماعات والمنافقات!! ». أما الممثلة المغربية، لطيفة أحرار، فقد أهدت مراد وخديجة مقطعا أوبرياليا عبر صحفتها الرسمية على « فيسبوك »، معلقة عليه: « أحب الحب الذي يجعل من الرجال شجعانا إهداء إلى مراد وخديجة... مراكش في خاطر الشاب اللي بغا ينتحر من أجل خديجة... الحب ». كما أبدى الممثل المغربي، محمد الشوبي تعاطفه مع « لكوبل » الذي خلق الحدث، حيث نشر على حائطه الفيسبوكي مقطع فيديو للواقعة، معلقا: « مراد وخديجة الحب القاتل، أحييكما على الحب والارتباط ». بدوره، نشر الفنان المغربي، محمد رضا، عبر صفحته الرسمية على « فيسبوك »، صورة للواقعة وعلق عليها: هادشي كولو واقع فمراكش ونا مافراسيش جيبولو خديجتو ومن الحب ما قتل ». يُشار إلى أن مراد هدد بإنهاء حياته بالارتماء من أعلى عمود كهربائي موجود في ساحة « بلازا »، بمدينة مراكش، يوم عيد الحب المصادف ل 14 فبراير؛ والسبب محبوبته خديجة التي استطاعت وبعد ساعات طويلة من المفاوضات إقناعه بالعدول عن الانتحار، ليقرر أخيرا العدول عن فكرته والاستجابة لندائها؛ حيث تسلمته أيدي الشرطة فور نزوله.