الشوباني يجمع أزيد من ألف خبير بأرفود من بينهم العماري والبكوري والحافدي لهذا الغرض

كشفت « اللجنة التحضيرية لمنتدى الخبراء والباحثين بجهة درعة تافيلالت »، أن أزيد من 1000 خبير وباحث يعملون في نحو 30 بلدا، 10 بالمائة منهم من النساء، و11 في المائة من مغاربة العالم، عبروا عن رغبتهم في حضور المنتدى، الأول من نوعه بالجهة، الذي سينعقد يومي 26 و 27 مارس الجاري، والذي يروم خلق مجال للتواصل بين كفاءات وأبناء الجهة والعاملين بمختلف الأقاليم التابعة لها.
وأكدت اللجنة أن استدعاء المسجلين سيتم الشروع فيه اليوم الاثنين، وذلك في اجتماعها الأخير نهاية الأسبوع المنصرم بالرباط، بعدما تم انتهاء الفترة المخصصة للتسحيل عبر الموقع الالكتروني للمنتدى يوم 10 مارس الجاري..
وأشارت اللجنة الى أن اليوم الأول سيخصص لندوة علمية وورشات سيتناول خلالها خبراء من المغرب وخارجه، مواضيع مرتبطة بالتنمية الجهوية من خلال تسليط الضوء على الإمكانات التي تزخر بها الجهة واستعراض الآفاق التنموية والحلول الناجعة لإرساء نموذج تنموي جهوي مبني على العلم والمعرفة بدرعة تافيلالت.
ومن المنتظر أن يحضر أشغال هذا المنتدى أسماء بارزة من قبيل، لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر، وعبد العزيز العماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وخالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، و مصطفى الباكوري مدير الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة ( مازن)، و محمد الحافدي مدير وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الاركان، بالاضافة إلى رئيسي كل من جامعة ابن زهر بأكادير عمر حلي ورئيس جامعة المولى إسماعيل بمكناس .
وكان الحبيب الشوباني، رئيس لجهة درعة تافيلالت، قد دعا في وقت سابق، إلى ضرورة انخراط الكفاءات العالمة من أبناء وبنات الجهة في صياغة المشروع التنموي للجهة على أسس علمية متينة لجعل الجهة في المستوى التنافسي المطلوب وطنيا ودوليا، تجسيدا لروح الجهوية المتقدمة باعتبارها رافعة للصعود الاقتصادي والاجتماعي الوطني وجوابا ديمقراطيا من شأنه تفعيل انخراط أوسع الكفاءات لرفع تحديات التقدم وتحقيق العيش الكريم لساكنة الجهة.