الصيد الثمين الذي أسفر عن التعاون الاستخباراتي المغربي الاسباني خلال سنة

بلغ عدد الجهاديين المغاربة الذين اعتقلتهم السلطات الاسبانية في الفترة الممتدة مابين 7 يناير 2015 ويناير 2016، حوالي 30 جهاديا مغربي، وفقا لتقرير أصدرته الداخلية الاسبانية، ونشرت نتائجه صحيفة « لافيرداد ».
وكشف ذات التقرير أن اعتقال هؤلاء الجهاديين تم في اطار عمليات أمنية بين المخابرات المغربية ونظيرتها الاسبانية، مشيرا الى أن المعتقلين كونوا شبكات ارهابية للتخطيط لتنفيذ تفجيرات في اسبانيا أو بلدان أوربية أخرى، كما ارتبطوا بخلايا وشبكات ارهابية متخصصة في تجنيد المقاتلين للالتحاق بتنظيمات ارهابية في الشرق الأوسط، وتحديد « داعش » والنصرة » وتنظيم القاعدة.
وكانت السلطات الاسبانية قد اعتقلت قبل أسابيع « داعشيا » مغربيا، يدعى « محمد الحراق » بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية في اقليم كاتالونيا، وتجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية.