أفصح إدريس لشكر،الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن ما أسماه « تشكيك مشروع » لمكونات حزبه حول مسار الإستحقاقات البرلمانية القادمة. وأضاف الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في بلاغ صحفي نشر على الصفحة الرسمية للحزب أنه « يُتابع بقلق شديد مجريات الأحداث ذات الصلة بالمسلسل الانتخابي ». وحسب بلاغ زعيم حزب « الوردة »، هاته التخوفات مردها تصريحات رئيس الحكومة « في حملات انتخابية سابقة لأوانها تتضمن الإشارة صراحة إلى التشكيك في العمليات الانتخابية، رغم أنه المشرف عليها »، إضافة لتدوينة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد و »التعارض الصريح » بينه وبين وزير الداخلية في مواقفهما المعبر عنها في مواقع للتواصل الاجتماعي. كما لم تفته الإشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، « وما تلاها من تداعيات تمثلت في بلاغ الديوان الملكي، ورد الديوان السياسي للحزب في الموضوع ». وبخصوص مسيرة « أخونة الدولة »، إتهم لشكر مسيرة البيضاء بكونها « مؤامرة لخدمة أحزاب الأغلبية الحكومية، ومحاولة هدفها تضليل وتغليط الرأي العام »، مطالبا « بكل التوضيحات بشأنها من هذه الحكومة »، داعيا كافة أطياف المجتمع إلى « الحذر واليقظة لإفشال أي انزلاق قد يمس بنزاهة الاستحقاقات القادمة أو إخرجها عن مسارها العادي ».