وقع رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و محمد بهيج الرئيس المدير العام لشركة (إ ب م) المغرب مذكرة تفاهم لإعطاء الانطلاقة الرسمية لتنفيذ برنامج P-TECH بالمغرب، الذي يعتبر ثالث دولة بعد الولابات المتحدةالأمريكية، وأول دولة غير انجلوفونية تتبنى هذا البرنامج. البرنامج يمنح تكوينات مجانية لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي في المجالات الصناعية والتكنولوجية والأبناك والتأمين، مع تكييفها مع حاجيات المقاولات، وذلك بهدف تيسير متابعتهم الدراسية العليا بكل مرونة ونجاح، وكذا تيسير اندماجهم في سوق الشغل. ويرتكز هذا البرنامج الذي يستفيد منه حاليا آلاف التلاميذ ب 60 مؤسسة في كل من الولابات المتحدةالامريكية وأستراليا بشراكة مع 250 مقاولة صناعية، حسب بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، توصلت « فبراير.كوم » بنسخة منه، على الشراكة الأساسية بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي والمشغلين، ويضمن للتلاميذ الإشهاد المجاني في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى تمكينهم من المهارات الضرورية التي تستجيب لمتطلبات القرن الواحد والعشرين. وقال الوزير، في حفل التوقيع، أن هذا البرنامج الذي سيكون له وقع إيجابي على المنظومة التربوية، كما أنه يتماشى مع توجهات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015، داعيا إلى تكييفه مع السياق المغربي، بما يساعد على دعم روح المبادرة لدى التلاميذ والطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصناعات، مشيدا كذلك بالدعم الذي حظي به قطاع التعليم بالمغرب من قبل شركة (إ ب م) من أجل تشجيع استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من طرف الأطفال، وتنمية مهارات المدرسين والمدرسات للتحكم في هذه الوسائل وتوظيفها في ممارساتهم الصفية. من جهته أشاد STANLEY S المدير العام لشركة (إ.ب.م) بالولابات المتحدةالأمريكية، عبر تقنية المحاضرة السمعية البصرية، بقيادة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للبرنامج وانخراطها في تفعيله، مستعرضا الخطوط العريضة للبرنامج والنتائج الإيجابية التي حققها بالولايات المتحدةالأمريكية وبأستراليا، وكذا بالدعم الذي يحظى به من طرف الرئيس الأمريكي، كما استعرض أهدافه التي ترتكز على إرساء نموذج جديد في التربية يقوم على المصاحبة من طرف المؤسسات والشركات الصناعية لحل الإشكاليات والصعوبات المرتبطة باندماج الشباب في محيطهم المهني.