أعلنت شركة « كوزيمار » المصنعة للسكر عن بلوغ إنتاجها « مستويات قياسية » برسم الموسم الفلاحي 2015 2016. وناهز إنتاج كوزيمار 607 ألاف طن، بزيادة تقدر ب19% عن السنة الماضية، ونسبة تغطية لحاجية السوق الوطنية بلغت 50%، كما إتسعت رقعة المساحة المزروعة بالشمندر السكري التي يستغلها الرائد الوطني في إنتاج السكر، لتبلغ 57.600 هكتار. وتعزو « كوزيمار » الفضل في نتائجها الطيبة إلى مجموعة من التدابير، على رأسها المرافقة التقنية والمالية للفلاحين المتعاونين، وتطوير تقنيات الري. وقد إستثمرت « كوزيمار » ما يناهز 6 ملايير درهم في تحديث ترسانتها الصناعية لمواكبة التطور الذي يعرفه القطاع ومطابقة المعايير الدولية المعتمدة في صناعة السكر. ونتيجة لذلك، إرتفع مردود السكر إلى 12 طنا في الهكتار الواحد، وهو معدل « يضاهي كبرى الدول المنتجة للشمندر السكري » حسب بلاغ للشركة، نتيجة إنخراطها في برامج بحث وتطوير حول تحسين البذور وتخصيبها ومعالجة الأمراض التي تلحق بها. وتندرج زراعة قصب السكر في برنامج وطني بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، يهدف لزراعة 4.000 هكتار جديدة سنويا في أفق توسيع المساحة المستغلة ب20.000 هكتار سنة 2019، ومن خلاله تطمح « كوزيمار » لتغطية 56% من حاجيات السوق الوطنية بحلول سنة 2020.