قال إدريس لشكر أن عبد الإله بنكيران كان في وضع جد مريح منذ أن عينه الملك رئيسا للحكومة، حيث حزب واحد وهو حزب الأصالة والمعاصرة الذي قرر عدم المشاركة في الحكومة، وأضاف إدريس لشكر أن كل الأحزاب قررت المشاركة بما فيها حزب الاستقلال. وكشف إدريس لشكر أن حزب واحد وهو التجمع الوطني للأحرار هو الذي وضع شرط عدم الاشتغال مع حزب الاستقلال بالنظر لخلاصات التجربة السابقة، وهو نفس الأمر الذي عبر عنه حزب الحركة الشعبية. وأضاف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في إشارة سياسية مختلفة أن سبعة مليون ناخب من صوت من أصل 28 مليون شخص يفوق عمره 18 سنة، وحصل حزب العدالة والتنمية من أصل سبعة مليون ناخب مليون ويزيد، وهذا يعني أن حوالي خمسة ملايين ناخب صوتوا على كل الأحزاب السياسية. وذكر نفس المعني في الدقيقة 34 من البرنامج أن الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية لسنة 2002، وجه عبد الإله بنكيران رسالة يعترض فيها مساندة الاتحاد الاشتراكي الحصول على رئاسة الحكومة، وهي رسالة الكبائر السبع كما كشف عن ذلك إدريس لشكر، ومن ضمن هاته الكبائر، يسترسل إدريس لشكر، استقبال الحزب لفعاليات الأممية الاشتراكية والحزب فيها بمدينة الدارالبيضاء، لناشط عربي جنسيته إسرائيلية، وها هو الحزب يضيف لشكر قاصدا حزب العدالة والتنمية، أصبح يستقبل في مؤتمراته نشطاء جنسيتهم إسرائيلية. وشدد إدريس لشكر على ضرورة أن يستشيره بنكيران هو حزب العدالة والتنمية حول المشاركة في الحكومة، حتى وإن كان أمينه العام، لأن عبد الإله بنكيران حسب لشكر رئيس الحكومة المكلف. وذكر لشكر كيف شكل السيد عبد الرحمان اليوسفي الحكومة من سبعة أحزاب سياسية، وليس فقط من خمسة أحزاب التي عبرت اليوم عن مشاركتها في حكومة عبد الإله بنكيران. وكشف لشكر أن بنكيران أبلغ عدد من الوسطاء أن الاتحاد الاشتراكي غير واضح في مواقفه، واسترسل أن بنكيران بدأ بتدوينة لأحد قياديي الحزب لمحمد يتيم الهدف منها التشويش منها في لقاءات بيننا وبين التجمع الوطني للأحرار، ثم تحدث بعدها بنكيران عن دور الاتحاد الاشتراكي ودوره الهام في تشكيل الحكومة، حيث قال أن الأغلبية موجدة بالاستقلال والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال والعدالة والتنمية.