مصدر أمني يكشف خبايا فيديو اغتصاب رضيع

في تطور اخر لقضية الفيديو الذي تناقله نشطاء في « الواتساب » و »الفاسبوك »، كشف مصدر أمني تفاصيل مثيرة عن محتوى الفيديو، حيث أكد أنه لا تظهر أي إشارة على أن الفيديو صور بالمغرب أو مرتكب جريمته مغربي، ما يعني أن مبدأ الشك يجب أن يكون حاضرا في القضية.
وأضاف مصدرنا أن الفيديو الذي تدوول على نطاق واسع لا يبدو من خلال الملاحظات الأولية أنه »مغربي »، مؤكدا أن الأمن لم يتوصل بأي شكاية عن الموضوع، ما يزيد من الشكوك حول « جنسية » الفيديو.
وأكد مصدرنا أن الملاحظات الاولى للفيديو تفيد أن الوحش البشري الذي ارتكب الجريمة لم يخضع لعملية « الختان » ما يدفع في اتجاه استبعاد أن تكون وقائع الفيديو صورت في المغرب.
وكما نشرنا في وقت سابق، فقد تناقل نشطاء « الواتساب » و »الفايسبوك »، أنه في مشهد مقزز جدا، أقدم وحش بشري على اغتصاب طفلة لا تتجاوز السنتين، حيث قام بمداعبة الجزء السفلي للفتاة وهي عارية تماما بواسطة قضيبه.
الوحش البشري الذي بدا مستمتعا بعملية الاغتصاب، لم يكتف بالعملية بل صورها كاملة دون أن يهتز له جفن، ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن التركيبة النفسية لهذا الوحش، خصوصا أمام تألم الطفلة، قبل أن "ينفث" سائله على فرج الطفلة.
في نفس السياق، علمت "فبراير" أن شكاية تقدمت في الموضوع لدى شرطة أكادير، حيث سيتم إبلاغ وكيل الملك لدى محكمة الدار البيضاء لفتح تحقيق في الموضوع ومباشرة القضية.
ونظرا لمشاهد الفيديو المقززة، إرتأينا عدم نشره احتراما لنا ولكم.