في اول تعليق الحسين الوردي وزير الصحة حول حادث وفاة الطفلة إيديا، أكد أنه كل ما قيل حول القضية فيه مغالطات كثيرة، مشيرا أنه في كل مرة تقع حادثة وفاة نحملها مباشرة إلى الإهمال. وأكد الوزير خلال ندوة صحفية قبل قليل ان إيديا عندما جاءت لتنغير كانت في وعيها فتم إرسالها لمستشفى الراشدية، نافيا عدم وجود جهاز السكانير، مشيرا أن الأطباء أخضعوها لفحص السكانير، ولم يكن هناك نزيف أو تورم، مضيفا في نفس الموضوع أنهم ثم قاموا بتشخيص ثاني كان هذه المرة شاملا، ولم يتبين أي شيء، موضحا أنه أحيانا تكون هناك رضوض في الرأس، لكن لا تظهر، حيث يكون الانسان واعيا ولا يشعر بشيء، وهنا تكمن الخطورة، حسب الوردي دائما. وأضاف الوردي في نفس المناسبة أن حتى التشريح الذي يقوم به طبيب محلف ولا تقوم به وزارة الصحة يبين بأن سبب الوفاة هي رضوض على مستوى الراس التي كانت جد حرجة. وقال الوزير »تألمت وكنت سأزور الأسرة لولا الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة، حتى لا أزيد القضية توترا. وحتى لا نكرر أشياء غير صحيحة، فإن تلك الجهة رصدت لها ميزانية مليار و33 ألف درهم، وقمنا ببناء مستشفى مجهز، ونبني الآن مستشفى في الريصاني وأرفود ونعمل على توسيع عدد الأسرة. أما بالنسبة لمستشفى تنغير، فقد وقعت مشاكل وصلت الى القضاء، وذلك تسبب في تأخر بنائه، لكن رغم ذلك بحثنا عن صفقة أخرى وارض اخرى لبناء مستشفى آخر لان المواطن لا ينتظر ».
