كشف رئيس المجلس الإقليمي بسيدي إفني، ابراهيم بوليد، حقيقة صورة « تدشين صنبورين » التي أثارت موجة كبيرة من السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرا في تدوينة على « فيسبوك » أن الصورة « قديمة » والعناوين التي نشرت بها على بعض المواقع الإخبارية « مجانبة للصواب ». قصة الصنبور التي خلقت جدلا على الفيسبوك وأوضح بوليد أن الصورة ترصد لحظة إشراف « عامل اقليمسيدي افني الى جانب محمد بلفقيه النائب البرلماني السابق الذي جرد من مقعده من طرف المحكمة الدستورية، وذلك خلال تدشين تزويد دواوير بجماعة ميرلفت باقليمسيدي افني بمناسبة ذكرى عيد العرش، ويعود تاريخ هذه الصورة الى يوم الخميس 27 يوليوز 2017، والتي تتعلق بتدشين مشروع التزويد بالماء الصالح للشرب، بواسطة الربط الفردي لمجموعة من الدواوير بجماعة ميرلفت اقليمسيدي افني » . قصة الصنبور التي خلقت جدلا على الفيسبوك واعتبر بلعيد أن « التعليق المصاحب للصورة عبر صفحات الفايسبوك او مقال باحدى المواقع الالكترونية، التي نشرت الخبر بدون تحري الحقيقة مجانب للصواب ». وتابع متسائلا: » فان كانت هذه الصورة للتدشينات الاخيرة لذكرى عيد الاستقلال، سنطرح سؤال بأي صفة سيحضر محمد بلفقيه……..؟ علما انه جرد من مقعده البرلماني مند 24 شتنبر 2017 …. « . قصة تدشين صنبورين