كان أول مؤشر على أن بنكيران سيكون قائدا للحزب في المرحلة المقبلة خلال أشغال المؤتمر الوطني السابع للحزب، هي لحظة الإعلان عن أسماء المرشحين الذين نالوا 10 في المائة من أصوات أعضاء المجلسين الوطنيين الجديد والسابق. وأكدت يومية "أخبار اليوم" في عدد الإثنين 16 يوليوز الجاري، أن بنكيران اكتسح بشكل كبير نتائج الأصوات، حيث احتل المرتبة الأولى ب224 صوتا، لتتأكد بذلك الحظوظ الكبيرة للزعيم الحالي لحزب المصباح في الاحتفاظ بالزعامة.
وأضافت نفس اليومية أن المرشحين الآخرين، وهم سعد الدين العثماني حصل على 149 صوتا، وجاء في المرتبة الثالثة الشاب عزيز رباح ب62 صوتا، ومصطفى الرميد في المرتبة الرابعة ب59 صوتا.
وسارع رباح والرميد إلى سحب ترشيحهما، حيث قال الأول للصحافة إنه من مصلحة الحزب أن يقود بنكيران المرحلة المقبلة، فيما قال الرميد إنه انسحب لاعتقاده أن بنكيران قاد المرحلة السابقة باقتدار، وأن من واجب الحزب دعمه في مسؤوليته كرئيس للحكومة، وتأكيد الثقة التي حظي بها في السابق سواء شعبيا أو حزبيا.