طالب المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بسيدي بنور، في مراسلة إلى رئيس المجلس البلدي، « بفتح المسبح البلدي لكونه يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة سيدي بنور »، موضحا أن « الإستمرار في إغلاقه يدفع العديد من الأشخاص خاصة منهم الأطفال إلى المغامرة بحياتهم من خلال السباحة في قنوات الري المجاورة للمدنية _ قناة الري طريق مراكش وقناة الري طريق الجديدة_ التي تشكل تهديدا خطيرا وقد تسبب في ازهاق العديد من الأرواح ». وكشفت نفس الهيأة الحقوقية أن مطالبتها بفتح المسبح البلدي تنسجم مع دورها الحقوقي بالمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بسيدي بنور « ضمانا لعيش كريم للمواطنين والمواطنات وتيسيرا لولوج الشباب للأنشطة الترفيهية كما ينص على ذلك الفصل 33 من الدستور المغربي والمواثيق الدولية ». هذا وأعربت عن أملها في أن يتم التفاعل بشكل ايجابي مع هذا الطلب « قصد فتح المسبح مع الحرارة المرتفعة التي يعيشها الإقليم ».