ناقش المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي علمي، ومديرة مكتب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بمنطقة شمال إفريقيا ليليا هاشم نعاس، أمس الخميس بالرباط، سبل تعزيز التعاون بين المندوبية واللجنة في مجالات ذات الاهتمام المشترك ولفائدة التنمية في إفريقيا. وأشاد الحليمي، في تصريح للصحافة، بإطار الشراكة الذي تم إرساؤه بين المندوبية السامية للتخطيط واللجنة الاقتصادية لإفريقيا والذي يرمي بشكل خاص إلى إجراء دراسات مشتركة في مجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الاجتماع مع وفد اللجنة الاقتصادية لإفريقيا يهدف إلى رسم توجه جديد للتعاون الفعال القائم بين الطرفين واستكشاف مجالات جديدة للتعاون. واعتبر أن التحولات والتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم وإفريقيا بشكل خاص يجب أن تدفع نحو إعادة التفكير في العلاقات الاقتصادية داخل القارة. وقال « نعمل من خلال هذا الاجتماع على إطلاق عدد من المشاريع المشتركة حيث يمكن لخبرائنا المغاربة والأفارقة مواصلة العمل وتقديم إسهامهم في تنمية بلدان القارة ». من جانبها، قالت السيدة هاشم نعاس، إن لقاءها بالمندوب السامي ركز على تحديد نماذج التعاون، حيث يمكن للطرفين تعميق تفكيرهما حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مثل التشغل أو التنويع الاقتصادي، وكذا تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وأضافت أن اللقاء ركز أيضا على بحث آليات جديدة للعمل مع المندوبية السامية للتخطيط في إطار التعاون جنوب – جنوب، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو تقوية قدرات البلدان الإفريقية الأخرى وكذا تعزيز التعاون على مستوى شمال إفريقيا.