أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة "ترانسافيا"، شركة الطيران ذات التكلفة المنخفضة التابعة لمجموعة "إير فرانس – كاي إل إم"، عن تعزيز العرض الجوي للشركة انطلاقا من فرنسا نحو المغرب، ابتداء من موسم شتاء 2025 لتطوير وتنوع الربط الجوي بين فرنسا والمغرب. ويسعى العرض الجديد إلى زيادة السعة بنسبة 30%، عبر إطلاق 14 خطاً جوياً جديداً، مما يوفر أكثر من 130.000 مقعد إضافي ويعزز مكانة المغرب كوجهة أولى للسياح الفرنسيين.
وكانت "ترانسافيا" قد رفعت بالفعل طاقتها الاستيعابية بنسبة 13% ، ليبلغ عدد المقاعد المتاحة أكثر من 712.000 مقعد. ويبقى الهدف هو: تعزيز الربط الجوي لمختلف الجهات المغربية، وزيادة عدد الوافدين، ودعم الدينامية السياحية الوطنية على مدار السنة. وتتجسد هذه الخطة الجديدة في زيادة نمو بنسبة 30% في العروض الموجهة نحو المغرب، مع إضافة أكثر من 130.000 مقعد و14 خطاً جديداً. نحو مدن مثل أكادير، مراكش، الصويرة، ورزازات، الداخلة، والراشيدية، ستستفيد من جاذبية متزايدة بفضل رحلات مباشرة من مناطق فرنسية حيوية مثل رين، ليل، بياريتز، بريست، دوفيل، مونبلييه، تولوز، مارسيليا، بوردو، بالإضافة إلى خطوط جديدة من نانت وباريس. مدينة الداخلة ستستفيد من إطلاق رحلتين مباشرتين من مارسيليا وبوردو، في حين تستفيد ورزازات من رحلتين أسبوعيتين مباشرتين انطلاقاً من باريس. أما الصويرة، فستعود بقوة إلى واجهة السياحة الدولية من خلال ربط مباشر مع نانت، فيما تعزز مراكش مكانتها كمركز جهوي رئيسي بفضل إطلاق خطوط جديدة نحو برلين والبندقية. ومن المستجدات أيضاً، أن مدينة أكادير ستتحول إلى مركز جوي رئيسي بفضل إنشاء قاعدة موسمية مخصصة وعدد كبير من الخطوط الجديدة، بينما ستُعزَّز قاعدة مراكش بطائرتين إضافيتين. تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُقيم فيها "ترانسافيا" قاعدة لطائراتها خارج التراب الفرنسي. بفضل هذا التوسع، يصبح المغرب الوجهة الأولى لشركة "ترانسافيا" من حيث عدد المقاعد المعروضة التي تخصصها شركة ترانسافيا، وهو مؤشر أساسي لاستغلال الموارد الجوية للشركة. ويهدف هذا التطوير إلى تعزيز جاذبية المغرب، مع العمل في الوقت نفسه على فك الارتباط بالموسمية وتنويع العرض السياحي.