نجا من الموت 6 مرات.. سيروني يواجه العائد ماكغريغور

يخوض بطل الألعاب القتالية المختلطة كونور ماكغريغور نزالا مرتقبا غدا الأحد أمام خصمه القوي المقاتل الأميركي دونالد سيروني، في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
وتأتي هذه المواجهة بعد مرور نحو 16 شهرا على آخر نزال خاضه ماكغريغور (31 عاما)، عندما هزم أمام حبيب نور محمدوف في لاس فيغاس أيضا عام 2018.
ويتوقع أن يكون المقاتل الأميركي المخضرم سيروني، البالغ 36 عاما والملقب بالكاوبوي، منافسا عنيدا لماكغريغور الذي سبق أن توج بلقب بطولة العالم في وزني الخفيف والريشة للألعاب القتالية المختلطة.
ويحظى النزال باهتمام عالمي ضخم، وقال رئيس الاتحاد العالمي للألعاب القتالية المختلطة دانا وايت إن التذاكر نفدت وبلغت إيراداتها نحو عشرة ملايين دولار.
ويعد سيروني من أشرس المقاتلين وأكثرهم إقداما، مما تسبب في تعرضه للموت المحقق مرات عدة، كان أولها عام 2006 عندما تعرض لحادث تصادم عنيف أثناء ممارسته لسباق الدراجات البخارية الخطر « موتوكروس ».
ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج في قسم الحالات الحرجة، وأنقذه المسعفون من الموت ثلاث مرات، ودخل في غيبوبة لمدة أسبوعين.
وبعد ست سنوات من الحادث الأول سقط سيروني من على ارتفاع 40 قدما أثناء ممارسته لرياضة تسلق الصخور، ونجا من الموت بأعجوبة لكنه تعرض لكسور في الفخذ والقدم، وغرد بعدها عبر حسابه الرسمي على تويتر « أعتقد أنك بحاجة إلى الرقص مع الموت.. فقط حتى تعرف أن الحياة ثمينة ».
ونقلت الجزيرة، أنه في عام 2016 نجا سيروني من الموت مجددا عندما كان يمارس رياضة الغوص في بحيرة بمدينة سانتا روزا في نيو مكسيكو الأميركية، فبعد أن وصل إلى عمق 60 قدما تقريبا من سطح الماء حدث تسرب في معدات الغوص الخاصة به والتي دفعته إلى الهبوط في أعماق البحيرة ونفد الأكسجين منه لكنه نجح في التسلق حتى وصل إلى شاطئ البحيرة.
ومجددا في نيو مكسيكو تعرض سيروني بعدها للموت خلال رحلة للغوص أيضا لكن في كهف مظلم هذه المرة، عندما فقد الأداة التي تدله على طريق العودة إلى السطح مجددا، مما جعله يخوض محاولة البحث العشوائي خلال الظلام الدامس بالبحيرة للنجاة من الموت، ووصف هذه التجربة بأنها أكثر اللحظات خوفا في حياته، حيث لم يكن يرى يديه من الظلام الحالك.