أعلنت فدرالية اليسار الديمقراطي عن طردها لجميع الأعضاء المنتسبين لها سياسيا بجماعة أزمور، وذلك بعد « سوء تدبيرهم الجماعي »، معربة عن اعتذارها للساكنة جراء القرارات غير المسؤولة من طرف أعضائها السابقين. وحيت فدرالية اليسار الديمقراطي بأزمور، في بلاغ تتوفر « فبراير » على نظير منه، ساكنة مدينة أزمور على الثقة التي وضعوها في ممثلي الفدرالية إبان الانتخابات الجماعية لسنة 2015. وثمنت الفيديرالية « التجربة اليسارية في تسيير الشأن العام بأزمور في سنتها الأولى، رغم التحديات التي تعرضت لها التجربة، وخاصة الحجز على الميزانية، ومفاوضات ممثلي الفيدرالية للخروج من هذه الورطة المفتعلة والسعي قدما لتفعيل برنامج فدرالية اليسار في تدبير الشأن المحلي للجماعة ». واستنكرت فدرالية اليسار، ما وصفته ب »الابتعاد عن مشروع الفيدرالية، الرامي إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية، وربط المسؤولية بالمحاسبة »، مشيرة إلى « سياسة الاذان الصماء التي بات ينهجها رئيس جماعة أزمور، وغياب التواصل، سواء مع مكونات الفيديرالية محليا، أم مع الساكنة ». كما سجلت الفيدرالية « الطريقة السيئة للتسيير الإداري داخل مرافق الجماعة »، معلنة عن إدانتها لما سمته ب »الجريمة النكراء التي ارتكبتها وترتكبها شركة النظافة، عبر بيع الوهم للأزموريين الشرفاء »، مستنكرة « الانبطاح الكامل للتحالف الهجين وخصوصا الخطوة الأخيرة بإرجاع أذناب الفساد، التي تسترزق على حساب مالية المدينة ».