مسنون، مرضى، أرامل، أسر بتعدد الأفراد، تختلف التركيبة والقاسم المشترك واحد، وهو الطرد إلى الشارع، إنه المصير الذي بات يهدد العشرات من الأسر على امتداد الدارالبيضاء وغيرها من المدن المغربية. « عبد العاطي محمد » مسن من ضواحي العاصمة الاقتصادية نمودجا، فبعد أن عاش لعقود في بيته، يروي ل »فبراير » كيف وجد نفسه اليوم ملفوظا، مطرودا، بدون رحمة إلى أرض الله الواسعة، و يسيح فيها، ويجعل من سمائها هو وأسرته التي تتكون من ستة أفراد لحافا ومن أرضها فراشا .