كشفت وزارة الصحة صباح اليوم الإثنين أن الأمصال المضادة للدغة الأفاعي متوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالمدن والقرى، مشيرة إلىأن المصل المضاد للعقارب لم يعد يستعمل دوليا، نظرا لعدم فعاليته العلاجية. وقالت الوزارة في بلاغ لها توصل موقع "فبراير" بنسخة منه، أنه ضمانا لاستمرارية تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة كوفيد 19، سيتم تنظيم حملات تحسيسة لفائدة الساكنة على مستوى العمالات والاقاليم. كما أوصت الوزارة أنه في حالة التعرض للإصابة بضرورة التعجيل بنقل المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، لأن كل تأخير في تلقي العلاج يكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي . وحرصت الوزارة على تجنب استعمال الطرق التقليدية للعلاج، كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط ومص أو كي مكان اللدغة، واستعمال مواد كيميائية أو أعشاب، حيث غالبا ماينتج عنه مضاعفات خطيرة. ومن أجل الوقاية من مخاطر التعرض لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي خاصة لدى الأطفال، نصحت وزارة الصحة بعدم إدخال الأيادي في الحفر، وتجنب الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، إضافة إلى إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب وتبليط الجدران. وأوضحت الوزارة أن نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقرب تقلصت من 2,37 ٪ سنة 1999 إلى0,16 ٪ سنة 2019، كما تم تسجيل انخفاض هام في نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي إذ انتقلت من 8,9 ٪ (13 حالة وفاة) سنة 2011 إلى 2 ٪ (8 وفيات) سنة 1920. وأكدت الوزارة أنه قد تم تزويد المستشفيات بالمناطق الأكثر إصابة بالمعدات الطبية والأدوية الضرورية، كما تم توزيع كميات كافية من تركيبة دوائية ضد لسعات العقارب، ومن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي. وأشارت الوزارة أنه للمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال طيلة أيام الأسبوع وعلى مدى 24 ساعة، بالمركز الوطني لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية على الرقم الاقتصادي: 0801 000 180.