هذه آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم

في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء احدث الارقام والتدابير الجديدة والاحداث البارزة الأحد.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ن قل إلى المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19، في فيديو نشر على تويتر مساء السبت، أنه يشعر "بتحس ن كبير"، واعدا ب"العودة قريبا" ومشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأيام المقبلة تشكل "الاختبار الحقيقي" بالنسبة إليه.
وأقر كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز السبت بأن الأطباء كانوا "قلقين جدا " إزاء صحته، مضيفا "لم ترد أبدا فكرة نقل السلطة ولم يكن هناك خطر" بحصول ذلك.
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,034,396 شخصا في العالم منذ أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة عند الساعة 11,00 ت غ الأحد.
وأصيب أكثر من 34,989,300 شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 24,127,400 منهم حتى اليوم.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 209,399 وفاة تليها البرازيل (145,987) ثم الهند (101,782) والمكسيك (78,880) وبريطانيا (42,317).
من المقرر أن تعلن الحكومة الفرنسية الأحد إغلاق كل الحانات في باريس بدءا من الأسبوع المقبل. في غضون ذلك، ما زالت المطاعم تأمل في أن تستثنى من هذا القرار بفضل التدابير الصحية المعززة المفروضة فيها.
وشهد الوضع الصحي في فرنسا تدهورا مع تجاوز عدد الإصابات اليومية 250 إصابة لكل 100 ألف نسمة لأكثر من سبعة أيام إضافة إلى نسبة إشغال الأسر ة في العناية الفائقة لمرضى كوفيد-19 العتبة القصوى وهي 30 في المئة.
تعمل البيرو على تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروضة على المسنين بسبب كوفيد-19 ما يسمح لهم الآن بالمشي لمسافات قصيرة. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات محدودة للغاية بحيث يسمح بها ثلاث مرات فقط في الأسبوع ولمدة تقل عن ساعة ولمسافة لا تبعد أكثر من 500 متر من المنزل.
والبيرو هي الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات بالنسبة إلى عدد سكانها بمعدل 99 وفاة لكل 100 ألف نسمة، متقدمة على بلجيكا (87) وبوليفيا والبرازيل وإسبانيا (69 لكل منها).
اعتبارا من الاثنين، ستغلق الصالات الرياضية والحانات والنوادي الليلية مرة أخرى في ايسلندا كما ستحظر التجمعات التي تضم أكثر من 20 شخصا "لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع". وتواجه البلاد، مثل العديد من الدول الأخرى في أوروبا، ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بكوفيد-19 منذ منتصف أيلول/سبتمبر.
أعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي مساء السبت حظر جميع التجمعات لأسبوعين، مكررا ضرورة وضع الكمامات بهدف إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يهدد القدرة الاستيعابية للمستشفيات في بلاده.
وفي غضون ذلك، ستعمل الإدارات في شكل تناوب بهدف الحد من الازدحام في وسائل النقل.
أعلنت جزر سليمان السبت تسجيل أول إصابة بوباء كوفيد-19، ما يخفض عدد الدول الصغيرة والمناطق المعزولة التي لم تسجل أي حالة حتى الآن إلى تسعة.
وأعلن رئيس الوزراء ماناسيه سوغافاري في خطاب تلفزيوني أن طالبا وصل مؤخرا من الفيليبين في رحلة أعادت 96 مواطنا خضع لفحص أظهر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وتبقى حتى الآن تسع جزر صغيرة أو مناطق بمنأى عن الفيروس، وهي كيريباتي وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وجزر ساموا وتونغا وتوفالو وارخبيل فانواتو.