بعد إغلاق دام لأزيد من سبعة أشهر لمنتزه الرميلات بمدينة طنجة، طنجايون أخيرا تنفسوا الصعداء بعد فتح المنتزه الذي يعد الملاذ الوحيد للترفيه . كل شخص له سبب في اختيار منتزه الرميلات إما لممارسة الرياضة أو التنزه رفقة أطفالهم، وايضا من يختار هذا المكان للقاء الاصدقاء والتحدث والاستمتاع بقضاء أوقاتهم في المساحات الخضراء. طنجي يتحدث وعلامات البهجة بادية على محياه، قال لميكرو "فبراير" بأنه جد سعيد لإعادة فتح هذا المنزه الذي يعد متنفسا للأطفال الصغار خصوصا بعد أزمة كورونا التي عاشها العالم. متحدث آخر قال إنه وبعد الضغط النفسي الذي عاشه المغاربة جراء تفشي فيروس كورونا والحجر الصحي، تمنى بان يرفع الله هذا الوباء، وافتتاح هذا المنزه حدث مبهج للساكنة باعتباره واحد من الأمكنة التي يتنفس فيها الشخص ويزيل التوتر الذي يعيشه طيلة الأسبوع