طالبت عائلات ضحايا فاجعة طنجة، ليوم 8 فبراير 2021 عندما غمرت سيول الأمطار الطابق السفلي لمعمل للنسيج ونتج عنها وفاة 28 عاملة وعامل، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الفاجعة وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم. وأكدت عائلات الضحايا في بيان تتوفر "فبراير" على نظير منه، على أن أبناؤنهم وبناتنهم قبلوا بالعمل في ظروف الاستغلال هذه اللاإنسانية مضطرين من أجل إعالة عائلاتهم المعوزة حتى أصابتهم تلك الفاجعة التي خطفت أرواحهم وحرمت العائلات من فلذات أكبادها ومصدر رزقها، مشيرين الى أنه قد مرت أربعين يوما ولم تقم الدولة ولا المؤسسات المسؤولة بتقديم أي دعم معنوي أو مادي لهذه العائلات المكلومة. ودعت عائلات الضحايا الى تقديم دعم مستعجل لعائلات الضحايا، وتقديم مواكبة طبية ونفسية لعائلات الضحايا، مطالبين بتوفير الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية كحق لعائلات الضحايا، و إرجاع أغراض الضحايا الشخصية التي فقدت أثناء الحادث إلى عائلاتهم. وأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة أنه على إثر الأبحاث التي أمرت بها النيابة العامة للكشف عن ظروف وفاة مجموعة من الضحايا بوحدة صناعية للنسيج بتاريخ 08 فبراير 2021، تقدمت النيابة العامة بمطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة مالك الوحدة المذكورة وكل من سيسفر عن تورطه في هذه الواقعة، وذلك من أجل القتل الخطأ والجروح غير العمدية ومخالفات تتعلق بمدونة الشغل. وكشف بلاغ للنيابة العامة أن قاضي التحقيق قرر ،بعد استنطاق المعني بالأمر ابتدائيا، إيداعه بالسجن في انتظار استكمال إجراءات التحقيق. تقرؤون أيضا: https://www.febrayer.com/820650.html