أعلنت رئيسة مجلس المحمدية السابقة، إيمان صبير، عن تقديم استقالتها من حزب العدالة و التنمية. وقالت صبير في نص الاستقالة، الذي اطلع عليه "فبراير"، إنها قدمت استقالتها من حزب المصباح بتاريخ 14 يوليوز الماضي، مشيرة أن القرار جاء "احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع التنظيمية داخل الحزب وتكريس لمبدأ الكولسة". وأضافت صبير أنها ترفض كل "أشكال التضييق والتمييز"، وبالتالي قررت رفض "المشاركة في هذه الاختلالات، التي تكرس العزوف السياسي"، حسب قولها. وخسرت إيمان صبير رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، بعد فوز زبيدة توفيق، عن التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات، التي شهدتها السنة الماضية. وكانت إيمان صبير قد حصلت على 19 صوتا، بينما زبيدة توفيق تمكنت من الحصول على 25 صوتا، وكانت المفاجأة أن 4 أعضاء من حزب العدالة والتنمية صوتوا لصالح زبيدة مرشحة الأحرار. ويذكر أن المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء قد رفضت طلب الطعن، الذي تقدمت به إيمان صبير، الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية، ضد قرار عامل المحمدية، القاضي بفتح باب الترشيح للتنافس على رئاسة المجلس. وكانت محكمة النقض في مدينة الرباط، في شهر أكتوبر من السنة الماضية، قد أصدرت حكما بإلغاء تسيير إيمان صبير لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية.