منيب ل"فبراير": الأمن الصحي والمعيشي للمواطن المغربي في خطر

في تصريح خصت به فبراير، أعربت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن استغرابها لما يتم ترويجه بخصوص إبرامها تحالفا مع العدل والإحسان خلال الاحتجاجات، التي عرفتها مجموعة من المدن يوم الأحد الماضي، مؤكدة أن معاناة المغاربة هي شغلها الشاغل في هاته المرحلة، وليس لديها وقت للرد على الشائعات المشوشة.
واعتبرت نبيلة منيب أن الأولوية الآن هي التصدي للأخطار التي تحدق بالمواطنين وعلى رأسها، المجازفة بالأمن الصحي للمواطنين وإجبارهم على التلقيح، الذي لا زال في طور التجارب السريرية.
وأضافت أن المواطن المغربي عبر خلال احتجاجات الأمس عن حنق، واستعداد للاعتقال في سبيل الدفاع عن أمنه الصحي، وتحصين حرمته الصحية، ومن أجل أمنه المعيشي المهدد بالزيادات التي همت كل المواد الأساسية، في ظل تضييق على أنشطة المواطنين المهنية والاقتصادية، من دون خلق بدائل تضمن للمواطنين العيش الكريم من طرف الدولة. ونبهت نبيلة منيب المسؤولين إلى أن القادم سيكون أمر إن استمرت المقاربة الزجرية في مواجهة معاناة المواطنين. وبخصوص الاحتجاجات التي تتم الدعوة لها من طرف أفراد في مجموعات التواصل الإجتماعي، صرحت نبيلة منيب أن الحزب الاشتراكي الموحد خلال نزوله للشارع يقوم بمساندة المحتجين، ويؤدي دوره السياسي الذي تعاقد بموجبه مع المواطنين من خلال تبني قضايا المواطنين العادلة من وجهة نظره.