اشتكى بعض التجار في سوق القمح والقطاني، الارتفاع الصاروخي في الأسعار، مما يؤرق القدرة الشرائية للمواطنين خاصة خلال شهر رمضان. وأوضح أحد التجار في السوق، أن ثمن العدس ارتفع ب 1.20 درهم، مشيرا إلى أن كندا هي المصدر الأول لحبوب العدس. وأضاف المتحدث ذاته من خلال حديثه مع "فبراير"، بأن تحديد أسعار المواد الاستهلاكية، يتم حسب السوق، مؤكدا على أن التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة ساهمت بشكل كبير في ركود ثمن القطاني. وأشار التاجر إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية، أثرت بشكل كبير على منتوج القمح، وأصبح ثمنه بالضعف، يصل ثمن الكيلو من القمح إلى 7 دراهم. وأكد الشخص ذاته، على أن القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت، وأصبح أغلبهم يقتني الخبز من المخابز، مشددا على ضرورة تدخل الدولة من أجل دعم القمح باعتباره المادة الاولى من حيث الاستهلاك.