احتشد المئات من المواطنين بساحة النيفادة وسط مدينة الدارالبيضاء في مهرجان تضامني مع الشعب السوري بدعوة من اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، التي تضم شبيبات أحزاب اليسار بما فيها الشبيبة الاتحادية وكذا شبيبة العدل والإحسان. وأدان المشاركون بالمهرجان، القرارات الدولية التي تعطي فرصة أكبر لنظام بشار كي ليستمر في مسلسل التقتيل، ودعوا المنظومة العربية والدولية إلى التدخل الفوري والعاجل لإيقاف حمام الدماء ومتابعة أركان نظام السوري المتورطين في تقتيل المدنيين في سوريا. وعرف المهرجان مشاركة ممثلين عن الجالية السورية المقيمة بالمغرب، كما تناول فيه عضو من المجلس الوطني السوري لحقوق الإنسان دعا فيها الدولة المغربية لدعم اللجنة الشبابية في كل أنشطتها الموجهة لدعم الشعب السوري، وقد معطيات عن الواقع بسوريا وعدد القتلى الذي يسقط كل يوم. وأعلنت اللجنة الشبابية في كلمتها الختامية عزمها زيارة جنوب تركيا لزيارة اللاجئين. نظام الأسد جمع مرة أخرى الاتحاد الاشتراكي والعدل والإحسان بعد مسيرة سابقة بشارع الفداء بالدارالبيضاء، كما أن التنسيق بين الجماعة والحزب متواصل بخصوص سوريا، فهل ستفتح الدولة حوارا مع العدل لا عن طريق إخوانهم في العدالة والتنمية، بل حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض لحكومة الإخوان؟