[email protected] أقحمت جبهة البوليساريو نفسها في الصراع الدائر في الشرق الأوسط في محاولة منها لكسب التعاطف والتأييد لترويج تصورها من نزاع الصحراء. وباشرت جبهة البوليساريو خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من التحركات في سبيل الترويج لموقفها من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بحثا عن لفت الأنظار، إذ مباشرة بعد إستحضار النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في إجتماع أمانتها العامة الأسبوع الماضي، تمكنت الجزائر من تأمين لقاء لها مع ممثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي هذا الصدد، أدى الممثل السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطينبالجزائر، نادر القيسي، رفقة نائبه، علي أبو هلال، زيارة لمقر "سفارة" جبهة البوليساريو في الجزائري، حيث التقوا عضو أمانة البوليساريو وممثلها في الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، حيث أجرى الجانبان محادثات ثنائية تطرقا فيها لسبل تعزيز التعاون بين الطرفين وتبادلا وجهات النظر حول نزاع الصحراء والوضع في الشرق الأوسط. وتحتفظ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بموقع معادي للمملكة المغربية، لاسيما بعد تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية، وزيارات المسؤولين الإسرائيليين للرباط، حيث أصدرت سلسلة بيانات تدين فيها تلك الزيارات التي اعتبرتها خطرا على المنطقة، في إحالة على انعكاسها على العلاقات المغربية الجزائرية وإمكانية رفع منسوب توترها.