تفاصيل على الفضايح اللي صيفطات مدير المركز الاستشفائي إبن باجة وعدد من المسؤولين لبنيقة: الديستي هادي مدة وهي خدامة على القضية وتجهيزات طبية تباعت فسمسرة وهمية

حصلت "كود" تفاصيل عملية توقيف مدير المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة في مدينة تازة، إلى جانب 10 مسؤولين آخرين، ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة.
وكشفت مصادر مطلعة ل"كود" أن عملية توقيف المشتبه فيهم جاءت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مشيرة إلى أن عناصر هذه المديرية عملت منذ وقت على هذه القضية وتمكنت من تفكيك خيوطها.
وفي تفاصيل هذه القضية، قالت مصادر "كود" أن مجموعة من التجهيزات والمعدات والأسرة الطبية تم اقتنائها من خلال صفقات عمومية لا زالت صالحة للاستعمال وفي حلة جديدة، لكن إدارة المستشفى أعلنت عن سمسمرة "وهمية" لبيع هذه التجهيزات لشركة يوجد مقرها بالدار البيضاء، على أساس أنها متلاشيات غير صالحة للاستعمال، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات أنها تستعمل بإحدى المصحات الخاصة ومركز خاص لتصفية الدم.
وذكرت المصادر نفسها أنه أثناء جرد هذه التجهيزات التي كانت موضوع صفقات عمومية بملايين الدراهم لم يتم العثور عليها بالمستشفى العمومي، موضحة أنه خلال إجراء عمليات التفتيش والمعاينات الأولية بالمصحة الخاصة والمركز الخاص لتصفية الدم تم العثور على التجهيزات الطبية التي كانت تستعمل في علاج الزبناء المرضى الذين يتوافدون عليها.
وأضافت مصادر "كود" أنه بعد مطالبة أصحاب المصحة ومركز تصفية الدم بالفواتير المتعلقة باقتناء هذه التجهيزات، عجزوا أمام عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية عن الإدلاء بأي وثيقة تبث اقتناء ذلك، قبل أن تستمر عمليات التفتيش داخل منازل المشتبه فيهم بأحياء متفرقة بتازة، حيث تم حجز عدد من المعدات لفائدة البحث.
ومن المشتبه فيهم الذين ينتظر أن يتم إحالتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس للاختصاص يوجد مدير المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة، و6 موظفين من ضمنهم مقتصد وموظف مسؤول عن الممتلكات والتجهيزات وماجور المركز الجراحي، بالإضافة تقنيين مكلفين بالصيانة، وحارس أمن خاص وصاحبي مصحة وصاحب مركز لتصفية الدم.